الشيخ أحمد الدبيان متورط في فضائح جنسية

لندن - وطن - خاص -
دخل رئيس المركز الثقافي الإسلامي في بريطانيا ورئيس مسجد لندن المركزي الشيخ الدكتور أحمد الدبيان في مأزق ديني إعلامي حرج قبيل كشف صحيفة بريطانية عن تفاصيل فضيحة مدوية ذات طابع جنسي تطاله شخصياً وذلك بعد فضيحة الفساد التي أدت مؤخرا بمحكمة اميركية الى تجميد أموال السفير السعودي السابق في واشنطن بندر بن سلطان على خلفية قضية فساد ضخمة، وكذلك بعد أن أصدرت المحكمة العليا في بريطانيا الشهر الماضي أمرا غيابيا بحق السفير السعودي في لندن الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز آل سعود ، وهو ابن شقيق الملك عبدالله ، بدفع اكثر من ثلاثة ملايين جنيه استرليني لسكرتيره الخاص وأمين اسراره السابق وليد الحاج وهو بريطاني الجنسية من اصل لبناني ، بعد أن قام الحاج برفع دعوة نصب واحتيال وعدم تسديد فواتير المشتريات الباهظة الثمن ومصاريف العاهرات اللواتي كان وليد الحاج يؤمنهن للسفير في لندن وخلال رحلاته الخارجية وكما بات معلوماً فقد انتهت القضية بتسوية ودية دفع بموجبها السفير لسكرتيره الذي تخلى عنه بعد 27سنة بسبب اصابته بجلطة دماغية عام2002 دفع له جميع تعويضاته ومستحقاته المالية.
صحيفة 'نيوز أوف ذي وورلد' البريطانية الواسعة الإنتشار نشرت الإثنين اجزاءاً من كتاب صدر الأسبوع الماضي في لندن لسابينا إيلياتا بائعة الهوى الالمانية التي تعرفت قبل سنوات الى رئيس المركز الثقافي الإسلامي السعودي ومدير مسجد لندن المركزي وأصبحت بفضله واحدة من أكثر عاهرات لندن ثراء واشهرهن على الإطلاق.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن سابينا أن الدبيان وهو شيخ انتدبته وزارة الأوقاف السعودية ليدير اهم مركز اسلامي في اوروبا الذي يضم احد اكبر مساجد بريطانيا على الإطلاق أنه أقام معها ومع مجموعة من زميلاتها المومسات اللواتي كن معظمهن اوروبيات شرقيات علاقات جنسية مقابل مبالغ طائلة من المال وأنه أغرى اثنتين من زميلاتها احداهن المانية تدعى انجيلا والثانية رومانية اطلق عليها احمد اسم سلوى بالعمل لديه في مسجد لندن المركزي وعمل على ترقيتهما الى مناصب رفيعة.
وكشفت إلياتا (36 عاماً) في كتاب مذكراتها التي خصصت بعض صفحاته للحديث عن رئيس المركز الإسلامي السعودي في لندن انها أنهت علاقتها مع الدبيان عام2005 وكتبت أنها التقته عام 2002 بعد أن اتصل بها من خلال احد مواقع شبكة الإنترنت المخصصة لتأمين بائعات الهوى حيث نشرت سابينا صورتها واسمها مرفقين برقم هاتفها، وأضافت أن أحمد الدبيان قال لها 'هل تعرفين ماذا يمكن أن أفعله من أجل مستقبلك؟ هل تعرفين حجم الثروة التي يمكنك أن تمتلكيها؟' وطلب أن 'يذهب معه إلى شقته في منطقة نايتسبريدج الراقية في لندن'.
وقالت سالينا أن الدكتور الشيخ أحمد الدبيان 'كان يتصرف معي كأي رجل متخلف مع مرتبة الشرف، لم يكن متعلماً وقد أخبرني أنه ولد ونشأ وترعرع في منطقة صحراوية متخلفة ' (...) والطامة الكبرى،- وفقا لما ذكرته جونز للصحيفة البريطانيةـ أنه بعد كل المطاردات والعلاقات الجنسية التي أنشأها الدبيان مع مومسات لندن فإنه كان يجري لقاءات ساخنة مع فتيان يبلغون من العمر 14 و16سنة كانوا يعملون سعاة في المركز الثقافي الإسلامي الذي يديره .
وأضافت سابينا إيلياتا أن الشيخ الدبيان المتزوج من سعودية هي ابتسام الهركان المرتبطة منذ عام 2002برجل اعمال مصري تعيش معه في لندن كشف لها ان سلوكه يتأثر بسبب إدمانه الكحول والتحرش الجنسي به عندما كان طفلا، وتابعت إيلياتا في محاولة للدفاع عن صديقها السعودي على طريقة كتّاب المذكرات في الغرب أن أحمد الذي يلتزم عادة بارتداء البدلة المودرن طوال الوقت ولم يستبدلها يوماً بالعمة والعباءة يكون عادة مخموراً عندما يرسل الرسائل الإلكترونية الى المومسات والفتيان ولكنه يكون دائماً متزناً عندما يدير عمله الرسمي في المسجد والمركز خلال سنوات معرفتها به واعترفت إيلياتا في كتابها أن الدبيان البالغ من العمر 46 سنة مثلي جنسياً وأنه أبلغها أنه عندما كان في عمر العاشرة حتى السادسة عشرة تعرض الى انتهاك جنسي على يد رجل دين. واوضحت المرأة أن الدبيان اقترض اموالا من احد البنوك البريطانية بضمانة المركز الثقافي الاسلامي ثم قام بجمع مئات الالوف من الجنيهات الإسترلينية من المصلين والشخصيات العامة في لندن بدعوى العمل على شراء مزرعة ابقار لتوفير اللحم الحلال وقدم فضيلته الاموال التي جمعها للسيدة إيلياتا.
وعلى الرغم من أن السفارة السعودية على عادتها في مثل هذه الحالة تتفادى التعليق فإن الصحيفة اللندنية نقلت عن مسؤولين في السفارة السعودية في لندن أن السفير الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز يريد اعادة الإعتبار للدبيان مكافأة لما قدمه لبلاده حيث سيعمل على ترقيته الى منصب أرفع في وزارة الأوقاف في الرياض خلال الاسابيع المقبلة. لكنهم قالوا وفقاً لـ'نيوز أوف ذي وورلد' أن السفارة والخارجية السعودية تستعدان لقبول مزيد من الأضرار الإعلامية مع انتشار خبر الفضيحة في الصحافة البريطانية بغض النظر عما يمكن أن يقوله الأمير سعود الفيصل او الحكومة السعودية.
وقال معلق الصحيفة البريطانية في معرض سرده لقضية الدبيان: 'يجب تسليم أي شخص كان على علم بهذه التصرفات المقرفة كي يتم حماية الأطفال' وأضاف المعلق أن شرائط الحوارات الساخنة ليست بحوزة المومس المشار اليها.
الصحيفة البريطانية التي نشرت قصة الشيخ الدكتور أحمد الدبيان قالت في ختام تقريرها ان رئيس المركز الإسلامي في لندن وثاني اهم شخصية بعد السفير السعودي في العاصمة البريطانية كان يواقع شابات من المانيا ورومانيا وروسيا وبولونيا وكلما كان يضبطه موظفو المركز الإسلامي كان يزعم انه متزوج بهن زواجا عرفيا وأضافت الصحيفة أنه بعد البحث والتقصي تبين ان ابنة الشيخ المودرن تدرس في مدرسة دينية كاثوليكية في لندن.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق