ذبح العائلة المسيحية من تاريخ الاسلام/ لطيف شاكر
الخدعة الكبرى الذي يرددها كثير من المسلمين حتى صدقوها من كثرة تردديها أن الإسلام دين سلام. بل أنهم يقولون إن أصل كلمة " إسلام " هو " سلام " وليس تسليم.
والواقع أن الإرهاب مطلب شرعي إسلامي لا بد منه.
نجد في سورة الأنفال قوله تعالى: " واعِدُوا لهُم ما استطعتم من قوةٍ ومن رباط الخيل ترهبُون به عدو اللهِ وعدُوكم". قال القرطبي: ترهبون به عدو الله وعدوكم من اليهود والكفار ومشركي العرب. فالله جل وعلا يأمر هذه الأمة أن تعد العدة لتخويف هذه الطوائف من الناس، ليشعروا بالرعب والهلع من المسلمين.
وحين نتأمل في حياة النبي (ص) نجد أنه طبق الإرهاب في عدد من المرات فنذكر جملة منها:
تخويف أهل مكة وبيان أنه أرسل إرهابهم فقد قال النبي " يا معشر قريش أما والذي نفس مُحمد بيدهِ لقد جئتكم بالذبح" ـ أخرجه أحمد ـ وكان يشير الى عنقه كما في بعض الروايات فهو إرهاب لهم وبيان أنه أرسل ليذبحهم.
الأمر بإغتيالات ونذكر منها: خبر اغتيال عبد الله بن أنيس لخالد بن سفيان بن نبيح الهذلي. وخبر اغتيال خمسة رجال من بني سلمة من الخزرج يقودهم عبد الله بن عتيك لسلام بن أبي الحقيق. وخبر ارسال النبي لعمرو بن امية الضمري وسلمة بن اسلم لقتل أبي سفيان بن حرب ولم يقدرا عليه فقتلا عثمان بن مالك بن عبيد الله التيمي. وقد قال النبي لبياميين بن عمير بن كعب لقد آذانا ابن عمك يريد عمرو بن جحاش فجعل جعلا لرجل فقتله وقد أذن له النبي.
كتاب السيرة النبوية لإبن إسحاق يذخر بوقائع أمر محمد بقتل العديد من الناس ستذكرماتيسر منها في مقال آخر .و كتاب دلائل النبوة للبيهقي فيه من دلالات واضحة عن فكر نبي الإسلام كما افصح عنه اثناء بيعة العقبة الثانية:
الدم الدم والهدم الهدم:
ويخبرنا البيهقي أن هذا الوفد العظيم الذي يتكون من سبعين رجلا؛ ممثلين لأهل المدينة؛ لم يكن بينهم سوى ثلاثة نقباء من الأوس، وهم: أسيد بن حضير، وسعد بن خيتمة، وأبو الهيثم ابن التيهان، وأنه عندما انتهى النبي من كلامه، ووصل الى القول:" أبايعكم على أن تمنعوني مما منعتم منه أبناءكم ونساءكم"؛ تناول البراء ابن معرور ـ كبير القوم ـ يده وقال:" نعم والذي بعثك بالحق، نمنعك مما نمنع منه أرزنا؛ فبايعنا يا رسول الله، فنحن والله أهل الحرب والحلقة، ورثناها كابرا عن كابر"، وهنا اعترض أبو الهيثم ابن التيهان الأوسي الأمر؛ قائلا:" يا رسول الله إن بيننا وبين أقوام حبالا، وإنا قاطعوها؛ فهل عسيت إن أظهرك الله، أن ترجع الى قومك وتدعنا؛ فقال رسول الله " بل الدم الدم، والهدم الهدم، أنا منكم وأنتم مني، أسالم من سالمتم، وأحارب من حاربتم ... فأخذ البراء بن معرور بيد رسول الله فضرب عليها، وكان أول من بايع، وتتابع الناس فبايعوا"، ثم " أخذ عليهم العباس بن عبد المطلب المواثيق لرسول الله بالوفاء، وعظم العباس الذي بينهم وبين رسول الله وذكر أن أم عبد المطلب، سلمى بنت عمر بن زيد بن عدي بن النجار". وقبل أن ينصرفوا، أراد أهل الحرب والحلقة استعراض قدراتهم القتالية وفنونهم الحربية للنبي؛ فقال له ابن عبادة:" إن شئت لنميلن غدا على أهل منى بأسيافنا"، فأجّل النبي الإمالة بالسيف الى ما بعد الخروج من مكة بقوله:" لم نؤمر بعد". تاريخ الطبري ج2، ص365.
محمد يبغي ضرب عنق عبد الله بن سعد بن أبي سرح:
وإنما أمر رسول الله بقتله أنه قد كان أسلم، وكان يكتب لرسول الله الوحي، فإرتد مشركا راجعا الى قريش، ففر الى عثمان بن عفان، وكان أخاه للرضاعة، فغيبه حتى أتى به رسول الله بعد أن إطمأن الناس، وأهل مكة، فاستأمن له: فزعموا أن رسول الله صمت طويلا، ثم قال: نعم؛ فلما انصرف عنه الأنصار: فهلا أو مات الى يا رسول الله؟ قال: إن النبي لا يقتل بالإشارة. (السيرة النبوية)
قتل ابنة مروان نصر لله ورسوله: (بغرس سيف في صدرها وإخراجه من ظهرها وهي نائمة ورضيعها في حضنها , تماما كما حدث مع عائلة الطبيب قتلوا الاب والام في حضور ثلاث اطفال ثم هموا بقتل الكبيرة)
فقال رسول الله حبن بلغه ذلك، ألا أخذ لي من ابنة مروان؟ فسمع ذلك من قول رسول الله عمير بن عدي الخطمي، وهو عنده؛ فلما أمسى من تلك الليلة سرى عليها في بيتها فقتلها، ثم أصبح مع رسول الله، فقال: يا رسول الله، إني قد قتلتها. فقال نصرت الله ورسوله يا عمير، فقال: هلى على شيء من شأنها يا رسول الله؟ فقال: لا ينتطح فيها عنزان. (السيرة النبوية)
نصرت بالرعب:
قال ابن إسحق: ثم عاتبه الله تعالى في الأساري، وأخذ المغانم، ولم يكن أحد قبله من الأنبياء يأكل مغنما من عدو له قال ابن إسحق: حدثني محمد أبو جعفر بن علي بن الحسين، قال: قال رسول الله: نصرت بالرعب، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وأعطيت جوامع الكلم، وأحلت لي المغانم ولم تحلل لنبي كان قبلي، وأعطيت الشفاعة، خمس لم يؤتهن نبي قبلي.(السيرة النبوية)
الخير كله في السيف:
عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عمر بن أبان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله : الخير كله في السيف وتحت ظل السيف. ولا يقيم الناس إلا السيف. والسيف مقاليد الجنة والنار. (صحيح الكافي للشيخ محمد الباقر البهبوي ـ الجزء الأول ـ الدار الإسلامية).
باب: قتل كعب بن الأشرف:
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص):" من لكعب بن الأشرف، فإنه قد أذى الله ورسوله"؟ فقال محمد بن مسلمة رضي الله عنه: يا رسول الله، أتحب أن أقتله؟ قال: " نعم".(صحيح مسلم 1170)
محمد يُجبر البشر على الإيمان بالإسلام:
قال البخاري ومسلم وغيرهما: إن النبي (ص) قال إن الله أمره أن يُقاتل الناس حنى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإن فعلوا فقد عصموا دمائهم وأموالهم إلا بحق الشهادتين، أن بما يستحق بناءا على هاتين الشهادتين من تكاليف. والنص كالتالي :
" أمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدُوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويُؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابُهُم على الله"!.
هذه مجرد عينة لإثبات أن الإرهاب ضارب في جذور الإسلام منذ نشأته.
سيوف النبي صلى الله عليه وسلم
فقد جاء عنه : معه قضيب من حديد يقاتل به وذكرت صفته في التوراة. فيما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أنه يركب البعير ويلبس الشملة ويجتزئ بالكسرة وسيفه على عاتقه.
وكان النبي قدوة العرب في الإعتزاز بالسيف شهامة وجهادا وأداة للقتال في سبيل الحق. وتجمع كتب ا (سيوف الرسول وعدة حربه) أن الرسول كانت له عدة سلاح وآلة حرب. فكانت له تسعة سيوف هي: المأثور والعضب وذو الفقار والبتار ورسوب والمخذم وقلعي وقضيب وحتف.
وهناك من الرماح المثنى والمثوى من الثوى وهو الإقامة لأن المطعون به يقيم في موضعه.
0 comments:
إرسال تعليق