بي بي سي
أدانت محكمة دنماركية صوماليا اقتحم منزل رسام الكاريكاتير وصاحب الرسوم المسيئة للرسول كيرت وسترجارد، وذلك بتهمة الإرهاب والشروع في القتل.
إلا أنه تمت تبرئة جيل من تهمة الشروع في قتل رجل شرطة حاول اعتقاله.
ونفى جيل الذي أصابته الشرطة بجروح التهم الموجهة إليه.
وقال جيل للمحكمة في مدينة آراس ثاني أكبر مدن الدنمارك إنه كان يحاول فقط بث الخوف في رسام الكاريكاتير.
ونشرت الرسوم ـ ومن بينها رسم صور فيه وسترجارد الرسول محمد يرتدي قنبلة كعمامة على رأسه ـ عام 2005 في صحيفة يلاندز بوستن الدنماركية، وأثارت حينها عاصفة من الاحتجاجات بين المسلمين في أنحاء العالم.
وتوارى رسام الكاريكاتيرعن الأنظار لفترة ليعود بعدها للإقامة في منزل شديد التحصين في آراس.
وقالت القاضية إنجريد ثورسبو "لا بد من اعتبار أفعال جيل محاولة لبث قدر متعاظم من العنف في السكان لزعزعة بنيان المجتمع".
وكان وسترجارد في منزله مع طفلته ستيفاني (5 سنوات) حين تعرض للهجوم من جيل الذي كان يحمل فأسا وسكينا، ويصرخ فيه "يجب أن تموت" "ستذهب للجحيم".
ونجا رسام الكاريكاتير من الهجوم بالاحتماء بملجئه وهو غرفة حمام محصنة في المنزل تاركا الطفلة في غرفة الجلوس "لأن المهاجم كان يستهدفني وليس من هم حولي".
وأدلت الطفلة ـ التي لم تصب بأذى في الهجوم ـ بشهادتها في المحاكمة قائلة إنها حسبت جيل لصا وطلبت منه الانصراف.
0 comments:
إرسال تعليق