وبالتزامن تقاطعت انباء من مصادر داخل البلدية ان ترخيصاً لقد مُنح لمستثمر من أجل تحويل كنيسة مار يوسف الأثرية الى مطعم وذلك بالتفاهم بين احد المسؤولين الكنسيين! وقد تكون هذه الكنيسة الأثرية من أقدم الكنائس التي تم بنائها في ساحل الشوف.
ثورة عبر فايسبوك!
هذه التطورات احدثت سخطاً وخوفاً كبيرين لدى عدد كبير من الداموريين، خصوصاً انها تتزامن مع "هجمة استيطانية" لغرباء في الناعمة والدلهمية والسعديات وسهل الدامور، تم التعبير عن جزء منها في موقع خاص لهم عبر "Facebook" عنوانه "فخور بهويتي الدامورية" والذي يضم نحو 1250 شاب وصبية من الدامور، بعدما فشلت توضيحات البلدية الخجولة في إقناعهم وتهدئة خواطرهم، وقد لوحظ تغيب عدد كبير من أعضاء المجلس البلدي الذي تمت الدعوة له نهار السبت المنصرم في حين قرر مناهضو هذه المشاريع تصعيد تحركاتهم خصوصاً بعد نجاحهم الجزئي والمتمثل في إعلان رئيس البلدية وقف العمل بمشروع حي الحمرا وذلك بعد تقدم مجموعة من أهالي الحي بإنذارات للبلدية بسبب مخالفات متعددة قام بها مهندس المشروع، شقيق رئيس البلدية!
قطع الأوتستراد بيروت صيدا!
وبموازاة ذلك تداعى عدد كبير من فاعليات المنطقة وشبابها لسلسلة إجتماعات داخل الدامور، وقرروا على إثرها بدء تحرك على المستويات الرسمية والكنسية والاعلامية وعلى الأرض، والتحضير لإعتصام أمام كنيسة مار الياس-الدامور من أجل استيضاح طبيعة هذه المشاريع المشبوهة وتحويل الكنائس الى دور لهو، ما يُهدد هوية بلدتهم، حتى لو إضطرهم ذلك الى قطع الأوتستراد الساحلي بين بيروت وصيدا سلمياً لأن هذه القضية هي مسألة وجود وجذور وهوية وحياة وموت بالنسبة اليهم.
المعركة الإنتخابية إنطلقت !
هل ما يجري هو بالفعل تنفيذ سريع وممنهج لمخطط تغيير جذري وديموغرافي لساحل الشوف المسيحي وقلبه في الدامور، اكبر تجمع مسيحي في الشوف؟
أم انه رُهاب بلدة جسدت رمز "الضحية المسيحية الأولى" في على مذبح الحرب الأهلية؟
هل ما حصل وقد يحصل هو بداية حراك الانتخابات النيابية المفصلية المرتقبة بعد أشهر، خصوصا مع ظهور ملامح قانون ال 50 دائرة او النسبية والتي قد تُعطي الداموريين الكلمة الفصل في اختيار ممثليهم بعد عقود من التهميش؟
ام هي نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة والتي أظهرت وجود كتلة دامورية قاربت ال 40% صبت ضد البلدية الحالية المدعومة من النائب ايلي عون ممثل وليد جنبلاط ودعم واضح وعلني من العماد ميشال عون ومباركة من النائب جورج عدوان، خصوصاً وأن كتلة ناخبة "مسلمة" من عرب السعديات تجاوزت 12% صبت بكاملها لصالحها وهي تزكي عادة المستقبل وحلفائه في الاستحقاق النيابي؟
الأكيد ان حراكاً جدياً هو في طور التشكل، عماده وجوه شبابية وفعاليات غير حزبية تُمثل رأي عام قرر أن يكسر جدار الصمت والتهميش والحرمان والنسيان، هاجسه الاساسي عدم تحول الدامور الى ضحية مجدداً وثمنٍ لصفقات كبرى طائفية او مذهبية الطابع!
تشهد بلدة الدامور صخباً وحراكاً منذ أسبوع، بسبب تنامي القلق عند غالبية الأهالي بسبب تضخم مشروع عقاري هائل على تلة جنوب شرق البلدة متاخمة للمشرف، وبدء الحفر لمشروع ثانٍ عملاق في حي الحمرا-الدامور
ثورة عبر فايسبوك!
هذه التطورات احدثت سخطاً وخوفاً كبيرين لدى عدد كبير من الداموريين، خصوصاً انها تتزامن مع "هجمة استيطانية" لغرباء في الناعمة والدلهمية والسعديات وسهل الدامور، تم التعبير عن جزء منها في موقع خاص لهم عبر "Facebook" عنوانه "فخور بهويتي الدامورية" والذي يضم نحو 1250 شاب وصبية من الدامور، بعدما فشلت توضيحات البلدية الخجولة في إقناعهم وتهدئة خواطرهم، وقد لوحظ تغيب عدد كبير من أعضاء المجلس البلدي الذي تمت الدعوة له نهار السبت المنصرم في حين قرر مناهضو هذه المشاريع تصعيد تحركاتهم خصوصاً بعد نجاحهم الجزئي والمتمثل في إعلان رئيس البلدية وقف العمل بمشروع حي الحمرا وذلك بعد تقدم مجموعة من أهالي الحي بإنذارات للبلدية بسبب مخالفات متعددة قام بها مهندس المشروع، شقيق رئيس البلدية!
قطع الأوتستراد بيروت صيدا!
وبموازاة ذلك تداعى عدد كبير من فاعليات المنطقة وشبابها لسلسلة إجتماعات داخل الدامور، وقرروا على إثرها بدء تحرك على المستويات الرسمية والكنسية والاعلامية وعلى الأرض، والتحضير لإعتصام أمام كنيسة مار الياس-الدامور من أجل استيضاح طبيعة هذه المشاريع المشبوهة وتحويل الكنائس الى دور لهو، ما يُهدد هوية بلدتهم، حتى لو إضطرهم ذلك الى قطع الأوتستراد الساحلي بين بيروت وصيدا سلمياً لأن هذه القضية هي مسألة وجود وجذور وهوية وحياة وموت بالنسبة اليهم.
المعركة الإنتخابية إنطلقت !
هل ما يجري هو بالفعل تنفيذ سريع وممنهج لمخطط تغيير جذري وديموغرافي لساحل الشوف المسيحي وقلبه في الدامور، اكبر تجمع مسيحي في الشوف؟
أم انه رُهاب بلدة جسدت رمز "الضحية المسيحية الأولى" في على مذبح الحرب الأهلية؟
هل ما حصل وقد يحصل هو بداية حراك الانتخابات النيابية المفصلية المرتقبة بعد أشهر، خصوصا مع ظهور ملامح قانون ال 50 دائرة او النسبية والتي قد تُعطي الداموريين الكلمة الفصل في اختيار ممثليهم بعد عقود من التهميش؟
ام هي نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة والتي أظهرت وجود كتلة دامورية قاربت ال 40% صبت ضد البلدية الحالية المدعومة من النائب ايلي عون ممثل وليد جنبلاط ودعم واضح وعلني من العماد ميشال عون ومباركة من النائب جورج عدوان، خصوصاً وأن كتلة ناخبة "مسلمة" من عرب السعديات تجاوزت 12% صبت بكاملها لصالحها وهي تزكي عادة المستقبل وحلفائه في الاستحقاق النيابي؟
الأكيد ان حراكاً جدياً هو في طور التشكل، عماده وجوه شبابية وفعاليات غير حزبية تُمثل رأي عام قرر أن يكسر جدار الصمت والتهميش والحرمان والنسيان، هاجسه الاساسي عدم تحول الدامور الى ضحية مجدداً وثمنٍ لصفقات كبرى طائفية او مذهبية الطابع!
تشهد بلدة الدامور صخباً وحراكاً منذ أسبوع، بسبب تنامي القلق عند غالبية الأهالي بسبب تضخم مشروع عقاري هائل على تلة جنوب شرق البلدة متاخمة للمشرف، وبدء الحفر لمشروع ثانٍ عملاق في حي الحمرا-الدامور
0 comments:
إرسال تعليق