الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN) --
حاول عشرات من رجال الدين في السعودية مقابلة العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يقودهم أمين عام رابطة علماء المسلمين، الشيخ ناصر العمر، أحد أبرز رموز التيار المحافظ في البلاد، وذلك لإبلاغه الاعتراض على ما وصفوه بـ"فتح باب الشر" المتمثل في السماح للمرأة بقيادة السيارة.
وقال العمر، في تسجيل للتحرك بمثر الديوان الملكي بمدينة جدة بُث عبر موقع "يوتيوب" وعلى حسابه الشخصي في موقع "تويتر" الذي يتابعه أكثر من 950 ألف شخص: "جئنا إلى ولي الأمر؛ لبيان خطورة هذه المرحلة وفتح باب الشر في هذه الأعمال، ولذلك جاء المشايخ."
وتابع العمر بالقول: "إن كان أولئك، أصحاب مؤامرة قيادة المرأة للسيارة، أرادوا أن يأتوا البيوت من ظهورها، فالمشايخ أرادوا أن يأتوا البيوت من أبوابها".. جاؤوا من أنحاء المملكة من أجل مقابلة خادم الحرمين والمسؤولين والمسؤولين؛ لبيان الخطورة التي تواجه البلاد، والمشايخ أتوا بحكمة وصبر ولم يثيروا أي مشكلة".
دخل الداعية السعودي، محمد العريفي، على خط الجدل الدائر في المملكة حول قيادة المرأة للسيارة، وذلك عبر إعادة تغريد مجموعة من التغريدات لعدد من الدعاة ورجال الدين البارزين تحذر من الإقدام على تلك الخطوة، وتعتبرها لافتة لـ"مشروع تغريبي".
وأعاد العريفي، الذي يتابع حسابه على تويتر أكثر من ستة ملايين و200 ألف شخص تغريد سلسلة من التغريدات، لدعاة ورجال دين، بينها قول فهد العيبان: "سيقولون نريد قيادة بضوابط،، ونقول ضوابطكم جربناها كثيراً وآخرها في قضية الكاشيرات وبيع المستلزمات(اختلاط وتحرش.)"
0 comments:
إرسال تعليق