سنة مرّت على جلوس قداسة البابا تواضروس الثاني على كرسي الباباوية، تخللها الكثير من عذاب الشعب المصري ككل، والقبطي تحديداً.. وبقيت مصر صامدة بوجه الزلازل الطائفية التي تجتاح شرقنا التعيس لتذله أمام شعوب العالم كافة. ولكن حكمة البابا، والعديد من قيادات مصر ومثقفيها أنقذت البلاد من شر الفساد، وها هي الشاعرة المناضلة فاطمة ناعوت تهنىء البابا بعيد جلوسه الأول على كرسي البابوية. فألف مبروك يا قداسة البابا، وألف مبروك يا مصر.
عدسة جورج أديب
0 comments:
إرسال تعليق