آية الله هاشم بوشهري
دبي العربية – سعود الزاهد
اتهم آية الله هاشم بوشهري، إمام صلاة الجمعة في قم وعضو مجلس خبراء القيادة الإيرانية، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر "بنشر بذور الفتنة" عقب حديثه لبرنامج "واجه الصحافة" مع داود الشريان، والذي بثته "العربية" مساء الجمعة 2-4-2010، الذي أكد من خلاله تصدي الأزهر "لأي محاولة لنشر المذهب الشيعي في أي بلد إسلامي أو لنشر خلايا شيعية في أوساط الشباب السنّي".
وقال بوشهري في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية المقربة من الحرس الثوري والأجهزة الأمنية الإيرانية "نأسف حقاً لتصريحاته وهو يحتل هذه المكانة المرموقة".
وكان شيخ الأزهر قد أشار في معرض ردّه على الصحافيين المشاركين في البرنامج إلى "وجود توافق مع عدد كبير من علماء الشيعة داخل إيران في ما يخصّ مسألة عدم التبشير للمذهب الشيعي في أوساط السنة أو العكس".
فی حين اعتبر إمام جمعة قم أقوال شيخ الأزهر أنها "رسائل حساسة وتصريحات متعصبة لا تحل مشاكل المجتمعات الإسلامية"، واصفاً الشيعة بأنهم "أهل المنطق"، وداعياً من نعتهم بمحبي الحق إلى وحدة الكلمة.
واعتبر بوشهري أن الشيخ أحمد الطيب يخلق بتصريحاته "أجواء متوترة ومنح الذريعة للذين لا يعرفون إلا لغة التخويف والإرهاب". ثم دعا "إلى اجتماع علماء المسلمين لتدارس القضايا الملحة والحيوية للأمة الإسلامية". كما طالب بالتركيز على القواسم المشتركة.
يُذكر أن الدكتور أحمد الطيب أشار في مقابلته إلى أن الأزهر سيواصل دوره في مسألة التقريب الفكري التي بدأها مع المذهب الشيعي منذ عهد شيخه الأسبق محمود شلتوت، وهو الحوار الذي أدى لتقليل الكثير من التوترات والحساسيات.
وعلّق هاشم بوشهري في تصريحاته للوكالة الإيرانية قائلاً "إن الشيعة يتمتعون بمنطق قويم فلا يمكن لأحد أن يتصدى لهذا المنطق"، محذراً من الفرقة.
وتأتي ردة فعل بوشهري الذي يُعد من رجال الدين المؤيدين للمرشد الأعلى علي خامنئي في ايران رداً على تصريحات شيخ الأزهر بشأن دعوته الطلاب الإيرانيين لاستئناف الدراسة في الازهر، والتي شدد من خلالها على أنه سيكون "يقظاً ومنتبهاً وسيعمل على إبطال أي أجندة سياسية لأي طالب شيعي يدرس في مصر، فهو لا يريد أن يتحول الأمر لـ(مصيدة) للشباب السني للتحول للمذهب الشيعي لتتحول بعدها إلى بؤرة، ثم مركز شيعي يعقبه قتال، فهذا أمر لا يمت للإسلام أو للفكر بصلة".
إلا أن شيخ الأزهر أكد في الحوار نفسه أن التقارب بين السنة والشيعة هو تقارب على المستوى الفكري وفي الحدود العلمية فقط، وأنه يرحب بدراسة الطلاب الشيعة في الأزهر لأنه يرى في ذلك فرصة لتعرفهم إلى المذهب السني.
تجدر الإشارة إلى أن أشهر المواقع الإيرانية غير الحكومية مثل: "بالاترين" و"جويا" وعشرات المواقع الأخرى تناقلت الترجمة الفارسية لتصريحات الدكتور أحمد الطيب التي نشرها القسم الفارسي لـ"العربية.نت".
دبي العربية – سعود الزاهد
اتهم آية الله هاشم بوشهري، إمام صلاة الجمعة في قم وعضو مجلس خبراء القيادة الإيرانية، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر "بنشر بذور الفتنة" عقب حديثه لبرنامج "واجه الصحافة" مع داود الشريان، والذي بثته "العربية" مساء الجمعة 2-4-2010، الذي أكد من خلاله تصدي الأزهر "لأي محاولة لنشر المذهب الشيعي في أي بلد إسلامي أو لنشر خلايا شيعية في أوساط الشباب السنّي".
وقال بوشهري في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية المقربة من الحرس الثوري والأجهزة الأمنية الإيرانية "نأسف حقاً لتصريحاته وهو يحتل هذه المكانة المرموقة".
وكان شيخ الأزهر قد أشار في معرض ردّه على الصحافيين المشاركين في البرنامج إلى "وجود توافق مع عدد كبير من علماء الشيعة داخل إيران في ما يخصّ مسألة عدم التبشير للمذهب الشيعي في أوساط السنة أو العكس".
فی حين اعتبر إمام جمعة قم أقوال شيخ الأزهر أنها "رسائل حساسة وتصريحات متعصبة لا تحل مشاكل المجتمعات الإسلامية"، واصفاً الشيعة بأنهم "أهل المنطق"، وداعياً من نعتهم بمحبي الحق إلى وحدة الكلمة.
واعتبر بوشهري أن الشيخ أحمد الطيب يخلق بتصريحاته "أجواء متوترة ومنح الذريعة للذين لا يعرفون إلا لغة التخويف والإرهاب". ثم دعا "إلى اجتماع علماء المسلمين لتدارس القضايا الملحة والحيوية للأمة الإسلامية". كما طالب بالتركيز على القواسم المشتركة.
يُذكر أن الدكتور أحمد الطيب أشار في مقابلته إلى أن الأزهر سيواصل دوره في مسألة التقريب الفكري التي بدأها مع المذهب الشيعي منذ عهد شيخه الأسبق محمود شلتوت، وهو الحوار الذي أدى لتقليل الكثير من التوترات والحساسيات.
وعلّق هاشم بوشهري في تصريحاته للوكالة الإيرانية قائلاً "إن الشيعة يتمتعون بمنطق قويم فلا يمكن لأحد أن يتصدى لهذا المنطق"، محذراً من الفرقة.
وتأتي ردة فعل بوشهري الذي يُعد من رجال الدين المؤيدين للمرشد الأعلى علي خامنئي في ايران رداً على تصريحات شيخ الأزهر بشأن دعوته الطلاب الإيرانيين لاستئناف الدراسة في الازهر، والتي شدد من خلالها على أنه سيكون "يقظاً ومنتبهاً وسيعمل على إبطال أي أجندة سياسية لأي طالب شيعي يدرس في مصر، فهو لا يريد أن يتحول الأمر لـ(مصيدة) للشباب السني للتحول للمذهب الشيعي لتتحول بعدها إلى بؤرة، ثم مركز شيعي يعقبه قتال، فهذا أمر لا يمت للإسلام أو للفكر بصلة".
إلا أن شيخ الأزهر أكد في الحوار نفسه أن التقارب بين السنة والشيعة هو تقارب على المستوى الفكري وفي الحدود العلمية فقط، وأنه يرحب بدراسة الطلاب الشيعة في الأزهر لأنه يرى في ذلك فرصة لتعرفهم إلى المذهب السني.
تجدر الإشارة إلى أن أشهر المواقع الإيرانية غير الحكومية مثل: "بالاترين" و"جويا" وعشرات المواقع الأخرى تناقلت الترجمة الفارسية لتصريحات الدكتور أحمد الطيب التي نشرها القسم الفارسي لـ"العربية.نت".
مين اية الله دة
ردحذف