اليهوديه
جاء في روايه انه وفي ذات يوم ادعى كاهن لا اسم له و من حجره مظلمه في معبده والموجود في مكان مجهول انه استلم من يد ربه -اله الكون كله- الواح طينيه خمسه فيها مباديء الدين الجديد وتحوي الوصايا
العشره الربانيه و ادعى كذلك انه اصبح نبي ولم يخبرنا باي لغه كانت مكتوبه ولا كيف تمكن هو من قراءتها ولا احد يدري اين هي الالواح و احتار الناس بين مصدق ومكذب وبين قادح ومادح ولقرون كثيره
وفجاه ظهرت الحقيقه اذ اكتشف علم التاريخ ان كبير الكهنه كاذب وسارق وان الوصايا العشره هي لا تعود لربكم الاعلى وانما لحمورابي ومكتوبه بالخط المسماري والمسله نفسها موجوده في باريس والتي هي بدورها سرقت من موطنها بابل
رغم ان الكاهن كاذب وتاخر توبيخه وعقابه على جريمته ورغم ان الخزي والعار لبسه لكن يتواجد اليوم ثلاثه مليارات من البشر يؤمنون بان كاهنهم هو نبي وشخص صادق وانه كلم الرب حقيقه واستلم منه الالواح المسروقه
انهم يعيشون في القرن 21 ولكنهم يزدرون العلم ويقدسون الخرافه اي ان الكاهن ان وجد- وربه -ان وجد- مشتركون في جريمه السرقه سواءا بسواء وهذا يعني ان رب العباد نفسه سارق لجهد الانسان وان الرب خالق الكون عاجز عن عمل الواح طينيه
ان وصايا حمورابي تطلب من الانسان الا يكذب وا لا يسرق والايقتل وووو لكن المشكله ان للكاهن ولربه اتباع في كل مكان انهم يقولوا شيء ويفعلوا نقيضه انهم مصابون بمرض خبيث معدي ان قسوه ملوك اشور وفظاظه تعاملهم مع اعداءهم تبلورت وتجسدت في اليهوديه بعد ان اختفت سطوه اشور عن ارض كنعان
ان اليهوديه سرقت واستحوذت على مباديء اشور كذلك وحتى هذا اليوم ليس واضحا تماما هل ان التسميه الفارسيه لمقاطعه -يهد- وسكانها يهودا- كانت موجوده قبل احتلال فارس لارض كنعان -فلسطين الحاليه ام ان التسميه سبقت احتلال فارس لها وان كانت هذه التسميه ليست فارسيه فمن اين جاءت
المسيحيه
هي ثوره شعب ضد الاحتلال الاستيطاني الروماني هي حركه جماهير واسعه رافضه لبطش المحتل وقسوته قبل تبلور قاءدها انها تطالب بالحريه والخبز لا صله لها بربكم الاعلى لا من قريب ولا من بعيد
اما البطل المسيح فهو المتماهي مع الام الناس – الثائر ضد الظلم والجوع و رغم اختفاؤه استمر الصراع ضد المحتل حيث اصبح كل منهم مسيح
ان المسيحيه مناقضه تماما لليهوديه ولا صله بينهما ويقفان على طرفي نقيض حيث ان اليهوديه تواطأت مع المحتل الروماني
ان الرومان المحتلون كانواخاءفين من وحده كلمه اهل البلاد المسيحيون واحتمال طردهم خارج الحدود لذلك قام الرومان بحشر عميلهم الشرطي الجلاد باولوس الجاسوس صديق نيرون وجليسه في الوقت الذي يقتل ويعذب جنود نيرون المسيحيون اهل البلاد الاصليون الكفره في نظر الرومان
ان حشر اليهودي باولوس جاء من اجل حرف مسيره ثوره الناس وتغيير اتجاهها نحو حياه افضل لكن ليس في هذه الدنيا وانما في الحياه الاخرى حيث الجلوس على اليد اليمنى الى جنب المسيح وغض النظر عما يسرقه المحتل من خيرات البلاد
ان باولوس وضع اسس مسيحيته وحرف حركه المسيح الى الاتجاه الاخر حيث الخنوع للمحتل الاجنبي نقيض ثوره المسيح
اما الاسلام فانه كان موجودا منذ القرن الرابع لانه هو المسيحيه الاخرى بعينها ولكن في القرن التاسع اخترع له السلطان الاسم الجديد حين البسه اغطيه ووضع له بعض الرتوش واسماه اسلام فاصبح بحق دين بين بين ومن كثره الاصباغ اختلطت الالوان فاصبح لا لون له
ان السلطان وضع للاسلام نبي وهو بطل وهمي مشوش لا اثر له ووضع له السلطان اهداف اهمها هو نهب قصور كسرى والروم واغتصاب الاسيرات وبيع اطفالهن وقتل رجالهن
ان السلطان نفسه وضع احكام الدين الجديد وبكل تفاصيله في ديواوينه في القرن التاسع وفرضه على الناس الخاءفه والطامعه بارضاءه للحصول على مكسب او عمل او على الاقل عظمه من ذبيحه السلطان
ان السلطان كان ولا يزال ليومنا هذا يهدف الى تنويم المسلمين وغسل دماغهم ووعدهم بالحصول على الاخره وهي خيرا وابقى حيث حور العين والخمره انهارا وللسلطان وعصابته مباهج الدنيا وخيراتها و كما نراه اليوم واضحا في الدول الاسلاميه وبخاصه وطني العراق المعذب وهو تحت وطئه المرجعيه في النجف وجيوش الاحتلال المختلفه وطابورها الخامس
ان دور المرجعيه الاجنبيه في النجف يماثل دور ابو رغال الخاءن – وكما جاء في الروايه نفسها – اذ هي ادخلت المحتل وعملاءه الى وطني
ان المسيح في المسيحيه كان ضد الاحتلال اما ذوي العماءم و ايات الله العظمى في الدين بين بين فهم في خدمه المحتل الاجنبي اليوم
وحتى اخر قطره من النفط في العراق
ان روايه الدين ما بين بين هي دراما مركبه بحق حيث القتل والتصفيه تنتظر رؤساءها ومن النادر ان يسلم الرءيس على راسه كما في
عصابات المافيا في يومنا هذا وهذا ما نراه واضحا في تكرار مقتل رءيس العصابه عندهم
ان اول اسقاط للروايه الجديده كانت في عام الفيل الطائر الذي لا وجود له وانما هو اختراع وكذبه اسقطت على غزو ابرهه لليمن
ومن ثم جاء دور معويه حاكم دمشق اذ تم تحويله الى خليفه المسلمين معاويه ابن ابو سفيان القريشي الاموي كاتب الوحي رغم انفه
ان الروايه لم تكتب في وقت وقوع الحدث نفسه ووقت خروج النبي من الكهف وانما كتبت في القرن التاسع حيث لم يكن بعد سلطان وعندما حضر السلطان كتبت الروايه الاسلاميه
وباختصار شديد ان العصابه الصغيره والتي بدات بنهب القوافل ذات البعران القليله كبرت حتى اصبحت لها جيوش جراره تحارب
الامبراطوريات وتمحوها من الوجود هي في الحقيقه احلام عصافير حيث ان علم التاريخ يخبرنا ان هؤلاء المؤرخين لم يكونوا سؤى كتبه روايه باءسه تجلب الكابه والملل للقاريء
ويخبرنا كذلك علم التاريخ انه لم يكن في شبه الجزيره العربيه دين جديد او سلطان حيث ينعدم الاثر والدليل المادي وان سكانها لا بيوت لهم فهم هاءمون يسيرون ليل نهار على اقدامهم طلبا لقطره ماء او عشبه خضراء ولم يفكروا ببناء بيت او مدرسه او حضاره في يوم ما ومنذ الاف السنين اذ لا حاجه لهم بها
ولكن علم التاريخ يخبرنا على النقيض من ذلك انه كانت توجد شعوب عربيه مسيحيه في الجزيره العربيه –العراق- وسوريه وفلسطين دمرت فارس مدنها وسفرتها الى داخل فارس
ان هذه الشعوب ضمت جهودها في القرن السابع للتخلص من جور فارس وبيزنطه وتمكنت من اقامت امبراطوريه واسعه
ان هذه الشعوب وفي القرن السابع بالذات لم يكن ينقصها دين ولم تكن بحاجه له حيث كان لها دينها وهو المسيحيه ولم تكن بحاجه الى نهب قصور احد حيث كانت تملك كل الخيرات
ان الروايه الاسلاميه تكذب على التاريخ وتفتري عليه حيث تعوزها الادله الماديه لدعم ما تدعيه
ان هشاشه ادعاءاتها والتي جاءت على صوره قال الراوي يا ساده يا كرام لا يمكن لها الصمود امام مسيره التاريخ وحركه المجتمعات والاكتشافات المتواتره للادله الماديه الجديده
والخلاصه
ان اليهوديه كتبها كاهن جليس معبد وفرضها على اتباعه المسيحيه فرضها الناس على السلطان ولكن المحتل الغازي حرفها عن طريقها ومبادئها في القرون الاولى من بدايتها وكذلك عمل الامراء المسيحيون العرب الفرس في القرن التاسع حين كتبوا الروايه الجديده واسموها الاسلام حيث اصبح دين هجين شيء من قسوه وخشونه الاولى وشيء من رقه وعذوبه الثانيه
انه دين بين بين
حيث تجد فيه كل نفس ما تشتهي من كثره ما قيل وقال
ان ادعاء اليهوديه والمسيحيه بان مصدرها السماء ادعاء باطل لا اساس له حيث الاحجار الصماء فقط تسكن السماء حيث لا وجود لشخص عاقل في السماء الا اذا كان انا ربكم الاعلى حجر لا عقل له
اي اله هذا الذي يعجز عن صنع لوح من حجر انه بحق اله من حجر لا عقل له
0 comments:
إرسال تعليق