كثفت قوات الأمن المصرية من إجراءاتها الأمنية حول قرية المراشدة في محافظة قنا بصعيد مصر بعد وقوع اشتباكات وحرق متاجر مملوكة لأقباط فى حادث عنف طائفي نشأ على خلفية اتهام عجوز مسيحى بالاعتداء الجنسى على طفلة مسلمة.
وعززت قوات الامن من تواجدها حول كنيسة القرية خوفا من اقتحامها في اعقاب بلاغ تقدم به والد الطفلة البالغة من العمر ست سنوات يتهم فيه عجوز في الستين من عمره بالتعدى جنسياً على طفلته.
وأفادت مصادر أمنية بأن عشرات من سكان القرية المسلمين تجمعوا بعد صلاة الجمعة أمام الكنيسة وحاولوا اقتحامها كما حطموا متاجر مملوكة لاقباط أحدها متجر يملكه القبطي المشتبه في ارتكابه واقعة الاعتداء.
وصرح مصدر قضائي في محافظة قنا لبي بي سي بأن "النيابة العامة أمرت بحبس القبطي المتهم بالاعتداء على الفتاة المسلمة والبالغ من العمر 64 عاما أربعة أيام على ذمة التحقيق".
كما أمرت النيابة "بنقل الفتاة إلى أقرب مستشفى لاثبات ما بها من إصابة وإعداد تقرير طبي بذلك على أن تعرض الفتاة والتقرير الطبي على الطب الشرعي لبيان ما وقع عليها من اعتداء".
وقام أهالي الطفلة بتهشيم سيارتي شرطة أثناء ترحيل 5 متهمين قاموا بالاعتداء على محال تجارية مملوكة لأقباط.
ولجأت قوات الأمن إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريق الأهالي.
يذكر أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 3 من رجال الشرطة بينهم ضابط برتبة عميد.
0 comments:
إرسال تعليق