المطران بو جوده: تخلى عن امور الارض وتبع مصيره
الغربة ـ زغرتا ـ فريد بو فرنسيس
احتفلت رعية بيادر رشعين في قضاء زغرتا، بعيد شفيعها القديس انطونيوس الكبير، وذلك في كنيسة مار انطونيوس، خلال قداس احتفالي تراسه راعي ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جوده، عاونه خادم الرعية الخوري انطوان الذاعوق والخوري جوزيف عويس، ومشاركة عدد من كهنة الرعايا المجاورة، وحضور حشد من ابناء البلدة والبلدات المجاورة.
بعد الانجيل المقدس القى المطران بو جوده عظة في المناسبة قال فيها:" ان احتفالنا اليوم بعيد القديس انطونيوس الكبير نتذكر الامور الكثيرة التي عاشها في حياته، هو انسان كانت لدية املاك وثروة وترك كل شيء والاموال والاراضي وعاش في صحراء قاحلة في مصر، ومن يزور تلك الاماكن يتعجب كيف استطاح القديس انطونيوس ان يعيش في منطقة قاحلة لا ماء فيها". تابع:" من يترك امه واهله واحباءه وكل ما يمكل له اضعاف ما ترك، من هنا نحن نتساءل الاولوية لمن لحياتنا على الارض، ام للملكوت السماوي، من هنا عرف القديس انطونيوس ما هو الهدف من حياته، وان كلمة الرب قد غيرت مجرى حياته جذريا، ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه، في النهاية مصيرنا العودة الى الملكوت".
اضاف:" ان كل ما يهم الانسان اليوم هو تكديس الثروات وجمع الاموال بطريقة شرعية ام غير شرعية، وان كل ما جمعه الانسان لمن سيكون، وقد سمع القديس انطونيوس كلام الله فغير مجرى حياته، وكانت كلمة الله بالنسبة اليه كحبة القمح التي رميت في ارض خصبة فاعطت ثمارا جيدة". وختم المطران بو جوده يقول :" ان القديس انطونيوس عرف ان امور الارض لها اهميتها، ولكنه عرف ايضا ان امور السماء اهميتها اكبر، وعندما تخلى عن امور الارض كان يفكر بمصير حياته، ولانه ابتعد عن كل امور الارض انتشر اسمه فكل اقطاع الارض".
بعد القداس اقيم كوكتيل في قاعة الكنيسة، شارك فيه جميع المشاركين في القداس.
بعد الانجيل المقدس القى المطران بو جوده عظة في المناسبة قال فيها:" ان احتفالنا اليوم بعيد القديس انطونيوس الكبير نتذكر الامور الكثيرة التي عاشها في حياته، هو انسان كانت لدية املاك وثروة وترك كل شيء والاموال والاراضي وعاش في صحراء قاحلة في مصر، ومن يزور تلك الاماكن يتعجب كيف استطاح القديس انطونيوس ان يعيش في منطقة قاحلة لا ماء فيها". تابع:" من يترك امه واهله واحباءه وكل ما يمكل له اضعاف ما ترك، من هنا نحن نتساءل الاولوية لمن لحياتنا على الارض، ام للملكوت السماوي، من هنا عرف القديس انطونيوس ما هو الهدف من حياته، وان كلمة الرب قد غيرت مجرى حياته جذريا، ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه، في النهاية مصيرنا العودة الى الملكوت".
اضاف:" ان كل ما يهم الانسان اليوم هو تكديس الثروات وجمع الاموال بطريقة شرعية ام غير شرعية، وان كل ما جمعه الانسان لمن سيكون، وقد سمع القديس انطونيوس كلام الله فغير مجرى حياته، وكانت كلمة الله بالنسبة اليه كحبة القمح التي رميت في ارض خصبة فاعطت ثمارا جيدة". وختم المطران بو جوده يقول :" ان القديس انطونيوس عرف ان امور الارض لها اهميتها، ولكنه عرف ايضا ان امور السماء اهميتها اكبر، وعندما تخلى عن امور الارض كان يفكر بمصير حياته، ولانه ابتعد عن كل امور الارض انتشر اسمه فكل اقطاع الارض".
بعد القداس اقيم كوكتيل في قاعة الكنيسة، شارك فيه جميع المشاركين في القداس.
0 comments:
إرسال تعليق