تقرير أيمن شحادة
تزيّنت الضاحية الجنوبية بزينة عيد الفصح المجيد، فازدانت شوارعها التي أطلق عليها البعض إنها المربّع الأمني، او المنطقة الخارجة عن نطاق الدولة وغيرها من التسميات ليرسمها في عقول اللبنانيين باللون الاسود، بشعارات عيد الفصح المجيد لتجسد الوحدة الوطنية بأبهى صورها وأرقاها.
فقد اختارت الضاحية "العيد الكبير" عند المسيحيين لتحتفل به على طريقتها الخاصة، فانتشرت أقواس النصر واليافطات على الطرقات إحتفالا بالمناسبة.
أمّا آراء أهل الضاحية فكانت متباينة بحسب ما ظهر من جولة لـ"النشرة" في مختلف أرجائها، فمنهم من اعتبر زينة الفصح حدثا طبيعيا كما يحدث في عيد الميلاد وغيرها من الأعياد، ومنهم من اعتبرها ظاهرة "محمودة" خاصة وأنّ في الضاحية من كل الطوائف والمذاهب وهي ترمز الى التعايش بين المسلمين والمسيحيين، فيما رأى فيها قسم كبير تأكيداً على "الوحدة الوطنية" التي يتغنى بها الكثير من اللبنانيين دون أن يترجموها على أرض الواقع.
تجدر الاشارة الى أنّ الضاحية تضمّ بين أرجائها ثلاث كنائس هي: كنيسة "مار مخايل" في الشياح، وكنيسة "مار يوسف" في حارة حريك، وكنيسة "مار الياس" في المريجة.
0 comments:
إرسال تعليق