** ما يحدث الأن ، مع الفنان "عادل إمام" هو الشئ الطبيعى والمتوقع ، بعد عودة "شياطين الظلام" ، للعمل فى النور .. فلماذا يستاء هذا الشعب الغبى ، الذى أتى ببرلمان "قندهار" !!! ..
** ما يحدث الأن ، من بلاغات للمحاكم ضد الفنان "عادل إمام" ، ما هو إلا جرس إنذار يوجه إلى كل الفنانين .. يقول إحترسوا ، ومهما فعل الإرهاب بنا فى مصر ، أو أى قطعة فى ربوع العالم .. فإياكم والتطاول عليه !!! ..
** ما يحدث الأن ، مع الفنان "عادل إمام" ، هو العودة المشروعة لطبال إمبابة ، الذى لقب بـ"أمير الجماعة" .. بعد إعطاءه الشرعية فى العمل الإرهابى بالقانون والدستور !!! ..
** ما يحدث الأن ، مع الفنان "عادل إمام" ، سواء أدانته المحكمة ، أو برأته بعض المحاكم .. فهو من صناعة هذا الشعب الذى أعطى لخفافيش الظلام أصواته ، ومنحهم الفرصة لإعتلاء البرلمان ، وإسكات ومحاكمة كل من يكشف حقيقتهم !!! ..
** ما يحدث الأن ، مع الفنان "عادل إمام" .. هو البداية لفتاوى الإغتيال لفنانين مصر ، إن لم يعترفوا بشرعية الإرهاب ، وفتاوى القتل والإلتزام بتطبيق الحدود !!! ..
** إذن ، لماذا تبكون على ما يحدث الأن .. أيتها الأفاعى والثعالب والحيات .. ألم تقفوا فى طوابير منذ الصباح الباكر ، وأنتم تهرولون للجان ، لكى تنتخبوا الجماعة ... هذه هى الجماعة ، وهذه هى أفكارها ، وهذه هى مبادئها .. وهذه البلاغات والإغتيالات التى ستبدأ سيناريوهاتها .. أما عن مسلسل الإغتيالات فهو أت فى المرحلة القادمة ، بعد تكفير كل من يختلف معهم ، أو يدعون أنه يكفر الإسلام .. نعم إنها بداية عمل صبيان الجماعة ، وتوصيات الزعيم الروحى للإرهاب ، الشيخ "سيد قطب" ، والشيخ "حسن البنا" ، وإستجابة لفتاوى التكفير ، التى إنطلقت من دعاة ومفكرين ، وكتاب وشيوخ .. والأمثلة كثيرة ، يعرفها الجميع .. وصارت الفتاوى تحفظ فى المدارس ، وتلقى من فوق المنابر ، وتسمع من خلال شرائط الكاسيت ، وتبث من خلال قنوات التليفزيون ، ومن خلال البرامج الإرهابية ، وتكتب فى الصحف الرسمية ، والصحف الصفراء .. وهى التى جعلتهم ينفذون جرائم الإرهاب فى الصعيد .. وجعلوا من زراعات القصب ستارا لتنفيذ جرائمهم ضد الأقباط ، وضد المسلمين .. قتلوا وروعوا الملايين من المواطنين ، وظلوا مطاردين بالأمس من الدولة ، أما اليوم فقد أصبحوا أصحاب البلد ، ويشار لهم بالبنان ، وأصبحت فتاويهم تصل إلى ساحات المحاكم ، تروع الأمنين ، وتحاكم الفنانين ، وتعدم المخالفين !! ..
** جرائمهم مسجلة من الدير البحرى عام 1997 ، حتى كنيسة القديسين فى 2011 .. جرائمهم مسجلة من أحداث الخانكة ، إلى أحداث إمبابة ، إلى جرائم الكشح .. نصبوا أنفسهم أمراء وزعماء .. حولوا بعض الصبية من جامعى القمامة ومدمنى الكلة ، وصبية تجار المخدرات إلى أذرع لتنفيذ كل جرائمهم .. قتلوا بإسم الإسلام .. وسرقوا ونهبوا بإسم الإسلام ، وأصدروا الفتاوى التى تحل لهم كل جرائمهم ..
** كان دور "عادل إمام" ، هو كشف القناع عن الرؤوس المدبرة ، وفضح أعمالهم الإجرامية .. ولكن بعد الإطاحة بالنظام السابق ، بمباركة المجلس العسكرى .. عادت طيور الظلام ، لتحوم حولنا كالغربان .. لكنهم عادوا بالشرعية والقانون والإرادة الشعبية ، ليحاكموا كل من كشف عوراتهم ، وفضح جرائمهم ...
** لم تكن جريمة عادل إمام إلا الكشف عن جرائمهم ، وإستخدامهم الدين ، ستار للسرقة والقتل والإغتصاب .. أعطى لمصر ما لم يعطيه فنان من قبل من حب وتفانى ، وإخلاص ، وشجاعة ، ووطنية .. والنتيجة التى حصدها ، أن تتحول وطنيته إلى ملف لإدانته فى ساحة المحاكم .. لأننا نعيش فى زمن المسخ .. زمن الفوضى .. زمن عودة خفافيش الظلام .. زمن زحف الحيات والأفاعى .. وخروجهم من الجحور والكهوف .. زمن هدم مصر وتخريبها ، فاليوم "عادل إمام" ، وغدا "وحيد حامد" ، وبعد غد "يسرا" ، ثم الفنانة "إلهام شاهين" ، ثم الفنان "عزت العلايلى" ، و"حسن يوسف" .. وكل فنانى مصر ، إن لم يعلنوا التوبة ، ويكفروا عن كل الأعمال الفنية التى قدموها .. فسوف تصدر فتاوى بحل دمائهم !! ..
** عوضنا على الله فيكى يامصر .. هذه هى مصر التى تسلمها المجلس العسكرى أمانة فى أعناقهم ، ليوفوا الأمانة ، ويسلموها للإرهابيين .. ويمنحوهم الحماية والسلطة والقانون ... رحمة الله عليكى يا أمنا الغالية .. فقد أصبحتِ إسم عزيز على قلوب البعض ، ولكن للأسف إستغل طيبتك بعض القوادين ، وحولوا بيتك الطاهر الشريف ، إلى بيت دعارة وفجور وإرهاب وتصفية حسابات !!! .. فلا أمن ولا أمان .. بل تحولت مصر إلى فوضى عارمة ، وبلطجة ، وإرهاب .. صاروا يحكمون فى كل شوارعها ، وكل ميادينها ، ويسنون القوانين ، ويروعون المحاكم ، دون أن يجدوا من يقف أمامهم .. ونقول للذين يدعون أن مصر لم تسقط .. نقول لهم أخرجوا من غرفكم ، وتجولوا فى مصر من أقصى الشمال إلى أقصى اليمين .. لتكتشفوا أن مصر ضاعت بسببكم ، وأنتم تعيشون ربما فى وهم ، وربما فى أكذوبة أخرى تروجها لكم بعض وسائل الإعلام المتأمر ...
** هذه هى الحقيقة التى يجب أن يعرفها كل شعب مصر ، وكل قادتها العسكريين ... نقول لكم ، لقد تعاونتم جميعا فى إسقاط وتركيع مصر .. فلا تحزن أيها الزعيم ، ولا تتحسر على أدوارك التى قدمت فيها الكثير لهذا الوطن الذى غدر بك .. وغدر بالكثير ، بعد أن سمح الذين تولوا مهمة رعاية مصالح شعبه ، وأقسموا على ذلك ، أن يسلمونها لخفافيش وطيور الظلام ... وبرلمان مقزز ، يتحدث عن مضاجعة الزوجة بعد وفاتها ... جاتكم ستين نيلة .. خربتوا مصر !!! ...
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق