في صلاتها خاشعة، تحسن القرأة تطيل الركوع وخاشعة مستسلمة في السجود إلا وأنها تصلي .. بالبكيني. هي مقتنعة أن صلاتها تجوز حتي وإن كانت في مسجد الشاطئ وبين رجال يصلون أيضاً بالمايوهات. هي بالمناسبة ملتزمة، فهي تصلي كما صلت السيدة عائشة رضي الله عنها في مؤخرة المسجد وكانت في صلاتها خلف الرجال تماماً كما فعلت بعض أزواج النبي (ص) كل الفرق بين زوجات النبي أنهن رضي الله عنهن كن نسوة ( متخلفات ) فهن يصلين ساترين أجسادهن إلا وجوههن وكفوفهن في الصلاة أما صاحبتنا فهي أمرأة ( مودرن ) تواضب علي صلاتها .. بالبكيني.
صديقتنا العارية متأكدة أن لو سألنا شيخ الأزهر لأفتي بجواز صلاتها وهي أفضل من كثيرات كاسيات لأجسادهن لا يصلين لا في مسجد الشاطئ ولا في مسجد الشارع الذي يسكن به ولا يصلين حتي بداخل بيوتهن.
تحب صاحبتنا تدخين ( الشيشة ) وخصوصاً علي المقاهي وهي بكامل زينتها مرتدية أقصر فساتينها واضعة ساق علي ساق وهي تدخن تلك الشيشة وحين تسمع نداء ( الله أكبر ) تسارع بخلع ملابسها وإرتداء البكيني لأداء فريضة الصلاة. وهي تحب أيضاً إثارة الرجال بجسدها لاكن دون أن يقربوها فهذا حرام ولا يجوز ومن يحاول إغتصابها بعد أن هاج من شدة ما كشفت له عن سيقانها وكادت أن تريه ( عانتها ) فهي تطالب بإعدامه لأنه حيوان غير متمدن ولا متحضر يغتصب النساء تماماً كما يغتصب البهيم للبهيمة وهذا لا يجوز وحرام كما تعلمون .
هي مديرة ووزيرة وشرطية وعاهرة وزوجة رئيس وزوجة أمام الجامع وهي أيضاً ذاتها التي من تصلي .. بالبكيني. ومن يعترض علي تصرفات المصلية بالبكيني تثور عليه ثائرة المديرة والوزيرة والشرطية العاهرة وزوجة الرئيس وحتي زوجه إمام الجامع، فهي أما أخت لها أو إبنة لها ومن داس علي بكيني إمرأة في قطاع غزة ثارت وبكت من أجله كل كاسية وعارية من بنات رام الله وحتي بنات الصين.
المرأة المحترمة أصبحت من مخلفات العصر القديم، الصائنة لعرضها واجب جلدها فهي شاذة خارجة علي الدين، أما صاحبتنا فهي سمة العصر الحديث تخلع هذا الزوج وترضع الكبير هكذا قال لها المتحضرين كي تترفع عن بقية نساء العرب المتخلفين الكافرين.
صاحبتان تسقط حملها إذا كان يشوه قوامها وإن وضعته فلا ترضعه سوي من العلبة حتي يبقي صدرها لفستان السواريه نافر ومشدود، تستمتع بجسدها إلي أبعد الحدود وتبوس من الشفاة ومن الخدود فهي ( حرة ) كما تعلمون ولكن ساعة الصلاة تستره بالبكيني فهي تخاف الله وتقيم الحدود ألا تعلمون.
- لوس أنجليس
0 comments:
إرسال تعليق