ميمي أحمد قدري، كاتبة مصرية شابة، لن أخبركم عن دينها لأنكم ستتعرفون عليه من صورتها، ولكنني سـأخبركم بأننا لم ننشر مقالاً إنسانياً مثل هذا منذ زمن بعيد. فكل كلمة فيه ثائرة، وكل كلمة فيه مقنعة، وكل كلمة فيه باكية، وكل كلمة فيه تصرخ بصوت الأمومة العربية الطاهرة. وها نحن ننشره في زاوية أديان أكثر الزوايا قراءة في مجلة الغربة، ونحوّله من مصر إلى السودان.. إلى لبنان.. إلى كل قطر عربي تنخره السوسة الطائفية. فقد آن لنا أن نصبح بشراً كباقي البشر.. وقد آن لنا أن نصغي إلى صراخ الأمومة. شكراً يا ميمي.
شربل بعيني
**
تستفزني تلك المقالات التي تنحاز لجهة دينية وطنية دون الأخرى على حساب وحدة الوطن وأمنه واستقراره....
تستفزني تلك المقالات التي تنحاز للجانب المسيحي ضد الجانب المسلم أو للجانب المسلم ضد الجانب المسيحي....
ويستفزني المثقفون والمتعلمون بشكل عام عندما تثيرهم كلمة تصدر عن الكنيسة أو أي مصدر مسيحي أخر متناسين عن سابق عمد وإصرار وترصد أن مصر هي وطن المسيحي كما هي وطن المسلم في أن واحد.
لقد شرعنا وللآسف بكل سذاجة في النقر على دفوف الخيبة.... وحاولنا بكل السبل اظهار سلبيات كل طرف.... وحاولنا أن نحلل مزيج المسلم المسيحي أو نفك شيفرة ترابط المسيحي بالمسلم وتناسينا عن قصد أو تاه عن عقولنا أن هناك أذرعاً خارجية لها مصلحة في كل ما يحدث ....أذرع الأخطبوط....الذي يبث سمومه في كل مكان.....
ما هو حاصل الأن حدث أكثر منه بكثير عبر التاريخ... ولكن أبداً..... لم ينجحوا ولن ينجحوا في التفريق بين المسيحي والمسلم المصريين..... ومصر لن تكون الا بالمسيحي والمسلم معاً....ولن تكون إلا للطرفين مهما فعلتم ومهما أوغلتم في الحديث والنقاش والجدل العقيم. مصر هي وطن الجميع ولن تنجحو أبداً بالتفريق بين مكونيها المسيحي والمسلم .... وسوف يخيب مسعاكم... نحن أخوة رغم أنف الجميع....
على سبيل المثال في حرب اكتوبر 1973.....حارب المسيحي إلى جانب المسلم عدوهما المشترك وانتصرا عليه لقناعتهما بأن انتصار مصر هو انتصار للمسيحي كما هو للمسلم أيضاً...... كان عدونا ومازال واحداً ونحن وكل مسيحي مصري ومسلم مصري يعرفه حق المعرفة.... هو عدو واحد، هل تذكرونه ؟؟!! أم أنكم نسيتم دماء الشهدا الطاهرة والتهيتم بالتفرقة الطائفية من خلال إعادة الاسطوانة ذاتها....إسطوانة التفرقة المتعمدة بين المسيحي والمسلم!!؟...
ترى كيف نسهم بكل غباء في تنفيذ مخطط عدونا الذي يستهدف وطننا الغالي مصر بمن فيه من مسيحيين ومسلمين!!؟...
شيفرة المسيحي والمسلم هي شيفرة واحدة تتمثل بحب ومصلحة مصر..أفيقوا من غفوتكم ولا تسمحوا بإثارة الفتنة لمجرد أن فلاناً من المسيحيين قال "كذا" ضد المسلمين أو علاناً من المسلمين قال "كذا" ضد المسيحيين.... فنحن نشأنا على الوحدة الوطنية ولم نعرف التفرقة بين المسيحي والمسلم قط.
ما عرفناه وتعلمناه فقط هو ان هذا مواطن مصري وذاك مواطن مصري ولا يميز أحدهما عن الآخر غير الولاء والحب لمصر دون الدنيا قاطبة...
أتمنى أن نكون أذكى مما نحن عليه وان نتفوق على عدونا المشترك في الذكاء.... وتذكروا أن قضيتنا الاساسية هي تحرير المسجد الأقصى... قضيتنا التى يريد عدونا أن نلتهي عنها تحرير الأبنة الأسيرة فلسطين..
أفيقوا وتيقظوا وتذكروا ان مصر في رباط الى يوم الدين...أفيقوا وتيقظوا وتذكروا أيضاً وصايا رسولنا الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم .....أفيقوا من غفوتكم ولا تساعدوا عدونا بتحولكم إلى وقود لمخططاته الجهنمية ومؤامراته ضد وطننا مصر ووطننا الكبير من المحيط إلى الخليج..
.إنبذوا الفرقة وتحابوا وحبوا مصر التي تحبكم والتي تزيد عظمة بحب وولاء إبنائها مسيحيين ومسلمين على حد سواء....
حمانا وحماها الله.
مقالة قوية ونتمنى أن يعيها كل مصري
ردحذفتقديري للكاتبة القوية
الاستاذه ميمى احمد قدرى اوجزتى فى ما احتوته الكتب وهو مقال يحتذى به
ردحذفمصر فى ظل الاسلام لم يغلق لا دير ولم تمنع صلاه فى كنيسه ولا معبد يهودى ولم يقهر مسيحى ولايهودى على مستوى الدوله الحاكمه والاخوه مسنمره بين اهل الامه من كل الاديان ومن اليهود والاقباط و منهم ملك الثروات والتجاره على مر عصور الاسلام بلا خشيه وخيفه ومن ظلم من الحكام فى بعض الفترات كان ظلم لشعب كله بكافه طوائقه واديانه وعم ظلمه على الجميع مثل الحاكم الشاذ والمختل الحاكم بامر الله الذى تم قتله لظلمه للجميع رغم عبث عملاء الغرب الكاره للاسلام فالوطن امن نفى سماحه واخوه بكافه طوائفه
http://www.facebook.com/pages/Dr-Usama-Fouad-Shaalan-dktwr-asamh-fwad-shlan/270755011807?ref=ts
سلموا الحكم في مصر لامرأة كهذه وخذوا العجائب. فمن يفكّر هكذا بإمكانه أن يوحّد الأمة وينقذها من القرون الوسطى. ميمي هي جندارك مصر بتظري، فلماذا لا تبدأ هذه الكاتبة بتأليف جمعية هدفها الوحيد تحقيق ما جاء في هذا المقال. ألف تحية لهذه الانسانة
ردحذفأف، أف، أف، إمرأة محجبة وتتكلم مثل هذا الكلام. سلموا دار الافتاء لميمي لأنها تفهم، وعندها دماغ يفكر، أما مشايخنا وكهنتنا فتيوس والله تيوس.. ولسوف يدخل الله الشيطان الى الجنة أما هم فلا.. فلا.. فلا
ردحذفلن تتوحد الأمة إلا عن طريق الأم، فالأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيّب الأعراق. وهذه مميمي تتكلّم فاصغوا يا أبناء الجهل.. أصغوا حتى يركبكم الشيطان ويأخذكم لعنده وأنتم أحياء وليس أموات
ردحذفشو يعني؟ مش فاهم حاجة..
ردحذفلقد بهتّ حين وجدت أن شاعراً بمستوى شربل بعيني له أكثر من ستين مؤلفاً مطبوعاً، وكتبت عنه عشرات الكتب وآلاف المقالات، وتوزع جائزة باسمه في لبنان والعالم، بهتّ حين وجدته يقدّم مقالاً لكاتبة شابة، كي لا أقول مغمورة، أو مبتدئة، ولكنني عندما قرأت المقال أدركت للحال لماذا قدّم شربل له.
ردحذفشربل بعيني يعرف من يشجّع ومتى يشجّع.. وليس أجمل من هذا المقال كي نشجّع صاحبته.
وها أنا أتطفّل وأكتب مقدمة ثانية:
ميمي أحمد قدري صوت الضمير النائم فينا، فعندما كتبت ما كتبت أرادت أن توقظ هذا الضمير المخمور الضائع الكسلان، وأعتقد أنها وفّقت بذلك وإلا لما كنا تجاوبنا مع مقالها
الدكتور عصام ـ لبنان
شو يعني؟ بعدني مش فاهم حاجة
ردحذفحضرة الأخ المش فاهم حاجة، نشكر وجودك معنا، ولكننا لن نحذف تعليقاتك، لأننا نؤمن بحرية الرأي، ونقدّس رأيك.. لذلك نرجوك أن تفهم حاجة، لأننا قلّة الفهم هي التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه من غباء وطائفية.. مع احترامنا الكامل
ردحذفالاستاذة الرائعه ميمي قدري هانتذا شاعره عظيمه وامرأة مسلمه بمعنى الكلمه فليس في الاسلام عنصريه ولا في المسيحية ايضا ولكن البشر هم مو اوجدوها حقدا وكرها في بلادنا وارضنا ومصرنا الحبيبه
ردحذفاختي انت خير مثال لبنت مصر الرائعه وللمرأة المسلمة المصريه التي تعرف حق بلادها وتعرف ايضا ان دينا لا يدعو الا الى التسامح وحب الاخر وتقبله وتعرف ايضا ان رسولنا الكريم وصى على اقباط مصر فأحسنت اختي ولا كلام بعد كلامك
الكاتبة ميمي تنحاز لعروبتها ولقيمها الرفيعةالتي تحترم الآخر ولدينها الذي يرى الناس سواسية كأسنان المشط ولأخلاقها العالية وأدبها الراقي
ردحذف