تنبلج أنوار فجر القيامة في أفئدتنا موقدة الايمان بسرّ الفداء الخلاصيّ مفجّرة ينابيع المحبّة ورجاء الانبعاث ويقين الانتصار.
حلول عيد الفصح المجيد يسرّب إلى وجداننا شحنات طهر وخشوع ووهج إنبهار لجلل عظمة محبة الله فادينا ويضخّ في قلوبنا نبضات قويّة لا تخور مهما ابتلتنا المحن. نستخلص من هذه المحبّة طيباً لبلسمة جراح أهلنا وترياقاً لإبراء العلل وخميرة لتخصيب التفاهم ونور هدايةً لاستدلال سبل خلاص وطننا.
يسعدني بمناسبة هذا "العيد الكبير" أن أعبّر عن تمنيّاتي الطّيّبة لكم أصدقائي الأعزّاء
واثقاً أنّ زخّات من البهجة والإلهام والبركات ستنصبّ على احتفالاتكم الفصحيّة.
0 comments:
إرسال تعليق