كانت تحتفل الكنيسة حتي القرن الرابع الميلادي بعيدي الميلاد والغطاس معا في عيد واحد وكانت تسميه " الابيفانيا " أي الظهور الإلهي علي أساس أن الميلاد والعماد يؤديان معا مضموناً واحداً وهو : " إعلان لاهوت السيد المسيح "
فكان الاحتفال بعيد القيامة يستقطب كل شيء، وقد استمر يوم الأحد بمثابة عيد فصح أُسبوعيّ، ثم ظهرت بعد ذلك رغبة شديدة، في الاحتفال بواحد من آحاد السنة بطريقة مُميَّزة كونه عيداً للقيامة
وكانت الكنيسة ترى أن الاحتفال بأعياد الميلاد هى عادة وثنية يجب نبذها، وقد صرّح أوريجانوس في أوائل (ق3)، بأنَّ الكنيسة لا تنظر بعين الرضى إلى مثل هذه العوائد، وأشار إلى أنَّ الكتاب المُقدَّس لم يذكر إلاَّ عيد ميلاد فرعون وهيرودس، فأحدهما في نظره وثنيّ والثانيّ كافر*
أما السبب الثالث فهو روحيّ فقد رأت الكنيسة، أنَّ عيد ميلاد القديس الحقيقيّ يوم نياحته ودخوله السماء، ولهذا عندما بدأت تُكرم الشهداء والقديسين في القرن الثالث ، صارت تحتفل بذكراهم في يوم استشهادهم
لكنَّ الفكر المسيحيّ بدأ يتطور، وأدرك المسيحيون أنَّ المسيح يمتاز عن الرسل والشهداء والقديسين بكونه مُخلّصاً وفاديّاً.. ولهذا فكل حدث تاريخيَّ في حياته له معنى لاهوتيّ وقيمة خلاصيّة لا يُستهان بها وبالتالي لا يجوز تجاهلها.. ولأنَّ التجسّد هو أول حلقة في سلسلة الفداء، فكان ولابد أن تبحث الكنيسة عن يوم ميلاد المسيح ولو على وجه التقريب
وإنَّ عيد الميلاد أُدخل لأول مرّة في كنيسة مصر بالإسكندرية عام (430م) كما جاء في دائرة المعارف الدينية والأخلاقية
وقد عيدت الكنيسة القبطية الارثوذكسيه في 29 كيهك بعيد ميلاد رب المجد يسوع المسيح وفي 11 طوبه تعيد الكنيسة بعيد الظهور الالهي "الغطاس المجيد " منفصلين
عيد الظهور الإلهي "
وعيد تأسيس سر المعمودية المقدس .وقد أمرت الكنيسة بالاحتفال بهذا العيد العظيم فأمرت في الدسقوليه " تعاليم الآباء الرسل " : ( فليكن عندكم جليلا عيد الظهور الذي هو الغطاس لان الرب بدأ يظهر فيه لاهوته في معموديته في نهر الأردن من يوحنا، وعيده في اليوم السادس من الشهر العاشر للعبرانيين واليوم الحادي عشر من الشهر الخامس " طوبه "للمصريين ، ولا تشتغلوا في عيد
الحميم لان فيه ظهرت لاهوتية السيد المسيح وشهد له الأب في العماد ، ونزل عليه الروح القدس بشبه حمامة وقد قال القديس يوحنا ذهبي الفم " أن عيد الظهور الإلهي هو من الأعياد إلهامه عندنا وقد تعين تذكاراً لظهور الإله علي الأرض .
والمعمودية هي ميلاد جديد للإنسان وبواسطة المعمودية يعود الإنسان إلى رتبته مره أخري بفضل دم المسيح . ولكن السيد المسيح لم يكن محتاجا لمغفرة الخطايا حيث هو الوحيد في العالم اجمع بلا خطيه وهو الذي قال : " من منكم يبكتني علي خطيه " (يو 8 : 46 ). وقال عنه بيلاطس " لست أجد فيه عله واحده "(يو 18 : 38 ).
فاعتمد السيد المسيح في نهر الأردن وهو غير محتاج إلى المعمودية ولكنه اعتمد لانه هو الذي أسس سر المعمودية في نهر الأردن
ولان المعمودية هي ميلاد جديد ويأخذ الإنسان من خلال المعمودية نعمه التبني ( رو 8 : 15 ،23) & ( اف 1 : 5) لذلك في نهر الأردن أثناء معمودية السيد المسيح أعلن الله الأب عن لاهوت الابن وانه في الابن ننال نعمه التبني . قال السيد المسيح " كما انك أنت إليها الأب في وأنا فيليكون هم أيضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك أرسلتني ( يو 17 : 21 )
اعتمد السيد المسيح أيضا لكي يقدس الماء ويفتح أبواب السماء لقد قدس الماء بعماده ليعد لنا التقديس والتبني بالنعمة ، لقد ظهر عنصر الماء باصطباغه في نهر الأردن ، واعد لنا الروح القدس لتطهيرنا وتبريرنا باعتمادنا باسمه القدوس .
فماء المعمودية قبل عماد رب المجد يسوع لم يكن له الفاعلية في تجديد النفس ، لذلك نسمع يوحنا المعمدان يقول " أنا أعمدكم بماء التوبة ، يأتي بعدي من هو أقوي مني الذي لست مستحقاً أن انحني واحل سيور حذائه هو يعمدكم بالروح القدس ونار " . أما بعد عمليه عماد الرب صار للماء قوته وفاعليته النارية لذلك يقول القديس غريغوريوس النزينزي" كما أن في أحشاء الأم قوه لمنح الحياة الجسدية ، هكذا ماء المعمودية قد نال قوه لمنح الحياة الروحية ".
ويقول القديس بولس الرسول : " الآن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح " ( غلا 3 : 27 )
فبالمعمودية تفتح أبواب السماء للمعتمدين بعد أن كان مغلقا بسب معصية أدم التي تورثت من خلال الدم حتى أن داود النبي قال : " ها أنا بالإثم صورت وبالخطيه ولدتني أمي " ( مز 51 : 5 )
فالمعمودية تطهرنا من آثامنا لذلك احب المسيح الكنيسة واسلم نفسه لاجلها واسس لها سر المعمودية للتطهير من الخطية الجسدية والروحية " كما احب المسيح الكنيسة واسلم نفسه لأجلنا لكي يقدسها مطهراً إياها بغسل الماء بالكلمة لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيده لا دنس فيها ولا غضن أو شىء من مثل ذلك بل تكون مقدسه وبلا عيب " (أف 5 :27 ) .
اعتمد ليظهر لنا لاهوته في نهر الأردن أعلن الله الأب أبوته للابن ولاهوتية الابن اذ قال :" هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت"
أن بنوه المسيح لله ليست بنوه مادته ولا جسميه ، بل هي ولاده روحيه وعقليه ، كولادة الفكر من العقل ، والنور من النور . وهي بنوه أزليه وليست زمنية " المسيح ابن الله الحي بمعني انه من طبيعة الله وجوهره وهو ضياء مجده وصوره جوهره " ( عب 1 : 20 ) . أي لم تمر لحظه من الزمن كان فيها الأب ولم يكن الابن معه فهو كائن معه وفيه منذ الأزل .
يقول اثناسيوس: " كما أن الماء ينبع من النبع ، وكما أن أشعه الشمس متصلة بالشمس نفسها ، ولا يمكن أن نتصور النور دون ان تكون أشعه منه منذ ان كان نور ، هكذا أيضا لا يمكن ان نتصور لحظه من الزمان كان الله فيها كائنا ولم يكن الكلمة كائنا فيه ، أو يكون هذا معناه أن الله كان في لحظه من اللحظات بغير عقل حاشـــا ، وهو ما لا يمكن نتصوره إذ ان الله هو العقل الأعظم منذ الأزل أما لقب المسح ابن الله فهو لقب خاص به لا يشاركه فيه أحد ففي نهر الأردن أوضح الله طبيعته مثلث الاقانيم واحد في الجوهر
فالابن كان متجسداً وقائما في نهر الأردن
والأب ينادي من السماء
والروح القدس بشكل حمامه أتي واستقر عليه .
مع ملاحظة ان الروح القدس لم يتجسد في شكل حمامة ولكنه حل علي هيئه حمامه ليكون ظاهرا ، لان الحمامة وديعة وهي رمز السلام ( تك 8 :11) . " الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن (1 بط 3 : 3،4 )
علامة الظهور الإلهي ( انشقاق السمـاء)
قد تنبأ أشعياء النبي عن هذا الظهور فقال في نبوته " ليتك تشق السماء وتنزل " ( اش 61 : 1 ) وقد عبر عن انشقاق السماء كل من القديس متي والقديس لوقا في بشارتهما . وقد عاين بعض التلاميذ انشقاق السماء في ظروف مختلفة ، فالقديس اسطفانوس رآها مفتوحة ورأي مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله " ( اع 7 :55) . ورآها يوحنا في جزيرة بطمس ( رؤ 19 : 11 ) . والقديس بطرس الرسول في رؤياه رأي السماء مفتوحة ( أع10 :11 ). وكل أولئك دليل علي ان الطريق بين السماء والأرض مفتوحة بمجيء السيد المسيح له المجد الذي قال " الحق الحق أقول لكم من الآن ترون السماء مفتوحة وملائكة الله يصعدون وينزلون علي ابن الإنسان .ولما انشقت السماء كان هذا الصوت " هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " (مت 3 : 17) . وجاء هذا الصوت ثلاث مرات المرة الأولى عند العماد ( مر 1 : 11). والمرة الثانية فوق جبل التجلي ( مت 17 : 5) . والمرة الثالثة قبل آلامه ( يو 12 : 28 ) كل عام والجميع بخير
يناير /طوبة
فكان الاحتفال بعيد القيامة يستقطب كل شيء، وقد استمر يوم الأحد بمثابة عيد فصح أُسبوعيّ، ثم ظهرت بعد ذلك رغبة شديدة، في الاحتفال بواحد من آحاد السنة بطريقة مُميَّزة كونه عيداً للقيامة
وكانت الكنيسة ترى أن الاحتفال بأعياد الميلاد هى عادة وثنية يجب نبذها، وقد صرّح أوريجانوس في أوائل (ق3)، بأنَّ الكنيسة لا تنظر بعين الرضى إلى مثل هذه العوائد، وأشار إلى أنَّ الكتاب المُقدَّس لم يذكر إلاَّ عيد ميلاد فرعون وهيرودس، فأحدهما في نظره وثنيّ والثانيّ كافر*
أما السبب الثالث فهو روحيّ فقد رأت الكنيسة، أنَّ عيد ميلاد القديس الحقيقيّ يوم نياحته ودخوله السماء، ولهذا عندما بدأت تُكرم الشهداء والقديسين في القرن الثالث ، صارت تحتفل بذكراهم في يوم استشهادهم
لكنَّ الفكر المسيحيّ بدأ يتطور، وأدرك المسيحيون أنَّ المسيح يمتاز عن الرسل والشهداء والقديسين بكونه مُخلّصاً وفاديّاً.. ولهذا فكل حدث تاريخيَّ في حياته له معنى لاهوتيّ وقيمة خلاصيّة لا يُستهان بها وبالتالي لا يجوز تجاهلها.. ولأنَّ التجسّد هو أول حلقة في سلسلة الفداء، فكان ولابد أن تبحث الكنيسة عن يوم ميلاد المسيح ولو على وجه التقريب
وإنَّ عيد الميلاد أُدخل لأول مرّة في كنيسة مصر بالإسكندرية عام (430م) كما جاء في دائرة المعارف الدينية والأخلاقية
وقد عيدت الكنيسة القبطية الارثوذكسيه في 29 كيهك بعيد ميلاد رب المجد يسوع المسيح وفي 11 طوبه تعيد الكنيسة بعيد الظهور الالهي "الغطاس المجيد " منفصلين
عيد الظهور الإلهي "
وعيد تأسيس سر المعمودية المقدس .وقد أمرت الكنيسة بالاحتفال بهذا العيد العظيم فأمرت في الدسقوليه " تعاليم الآباء الرسل " : ( فليكن عندكم جليلا عيد الظهور الذي هو الغطاس لان الرب بدأ يظهر فيه لاهوته في معموديته في نهر الأردن من يوحنا، وعيده في اليوم السادس من الشهر العاشر للعبرانيين واليوم الحادي عشر من الشهر الخامس " طوبه "للمصريين ، ولا تشتغلوا في عيد
الحميم لان فيه ظهرت لاهوتية السيد المسيح وشهد له الأب في العماد ، ونزل عليه الروح القدس بشبه حمامة وقد قال القديس يوحنا ذهبي الفم " أن عيد الظهور الإلهي هو من الأعياد إلهامه عندنا وقد تعين تذكاراً لظهور الإله علي الأرض .
والمعمودية هي ميلاد جديد للإنسان وبواسطة المعمودية يعود الإنسان إلى رتبته مره أخري بفضل دم المسيح . ولكن السيد المسيح لم يكن محتاجا لمغفرة الخطايا حيث هو الوحيد في العالم اجمع بلا خطيه وهو الذي قال : " من منكم يبكتني علي خطيه " (يو 8 : 46 ). وقال عنه بيلاطس " لست أجد فيه عله واحده "(يو 18 : 38 ).
فاعتمد السيد المسيح في نهر الأردن وهو غير محتاج إلى المعمودية ولكنه اعتمد لانه هو الذي أسس سر المعمودية في نهر الأردن
ولان المعمودية هي ميلاد جديد ويأخذ الإنسان من خلال المعمودية نعمه التبني ( رو 8 : 15 ،23) & ( اف 1 : 5) لذلك في نهر الأردن أثناء معمودية السيد المسيح أعلن الله الأب عن لاهوت الابن وانه في الابن ننال نعمه التبني . قال السيد المسيح " كما انك أنت إليها الأب في وأنا فيليكون هم أيضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك أرسلتني ( يو 17 : 21 )
اعتمد السيد المسيح أيضا لكي يقدس الماء ويفتح أبواب السماء لقد قدس الماء بعماده ليعد لنا التقديس والتبني بالنعمة ، لقد ظهر عنصر الماء باصطباغه في نهر الأردن ، واعد لنا الروح القدس لتطهيرنا وتبريرنا باعتمادنا باسمه القدوس .
فماء المعمودية قبل عماد رب المجد يسوع لم يكن له الفاعلية في تجديد النفس ، لذلك نسمع يوحنا المعمدان يقول " أنا أعمدكم بماء التوبة ، يأتي بعدي من هو أقوي مني الذي لست مستحقاً أن انحني واحل سيور حذائه هو يعمدكم بالروح القدس ونار " . أما بعد عمليه عماد الرب صار للماء قوته وفاعليته النارية لذلك يقول القديس غريغوريوس النزينزي" كما أن في أحشاء الأم قوه لمنح الحياة الجسدية ، هكذا ماء المعمودية قد نال قوه لمنح الحياة الروحية ".
ويقول القديس بولس الرسول : " الآن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح " ( غلا 3 : 27 )
فبالمعمودية تفتح أبواب السماء للمعتمدين بعد أن كان مغلقا بسب معصية أدم التي تورثت من خلال الدم حتى أن داود النبي قال : " ها أنا بالإثم صورت وبالخطيه ولدتني أمي " ( مز 51 : 5 )
فالمعمودية تطهرنا من آثامنا لذلك احب المسيح الكنيسة واسلم نفسه لاجلها واسس لها سر المعمودية للتطهير من الخطية الجسدية والروحية " كما احب المسيح الكنيسة واسلم نفسه لأجلنا لكي يقدسها مطهراً إياها بغسل الماء بالكلمة لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيده لا دنس فيها ولا غضن أو شىء من مثل ذلك بل تكون مقدسه وبلا عيب " (أف 5 :27 ) .
اعتمد ليظهر لنا لاهوته في نهر الأردن أعلن الله الأب أبوته للابن ولاهوتية الابن اذ قال :" هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت"
أن بنوه المسيح لله ليست بنوه مادته ولا جسميه ، بل هي ولاده روحيه وعقليه ، كولادة الفكر من العقل ، والنور من النور . وهي بنوه أزليه وليست زمنية " المسيح ابن الله الحي بمعني انه من طبيعة الله وجوهره وهو ضياء مجده وصوره جوهره " ( عب 1 : 20 ) . أي لم تمر لحظه من الزمن كان فيها الأب ولم يكن الابن معه فهو كائن معه وفيه منذ الأزل .
يقول اثناسيوس: " كما أن الماء ينبع من النبع ، وكما أن أشعه الشمس متصلة بالشمس نفسها ، ولا يمكن أن نتصور النور دون ان تكون أشعه منه منذ ان كان نور ، هكذا أيضا لا يمكن ان نتصور لحظه من الزمان كان الله فيها كائنا ولم يكن الكلمة كائنا فيه ، أو يكون هذا معناه أن الله كان في لحظه من اللحظات بغير عقل حاشـــا ، وهو ما لا يمكن نتصوره إذ ان الله هو العقل الأعظم منذ الأزل أما لقب المسح ابن الله فهو لقب خاص به لا يشاركه فيه أحد ففي نهر الأردن أوضح الله طبيعته مثلث الاقانيم واحد في الجوهر
فالابن كان متجسداً وقائما في نهر الأردن
والأب ينادي من السماء
والروح القدس بشكل حمامه أتي واستقر عليه .
مع ملاحظة ان الروح القدس لم يتجسد في شكل حمامة ولكنه حل علي هيئه حمامه ليكون ظاهرا ، لان الحمامة وديعة وهي رمز السلام ( تك 8 :11) . " الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن (1 بط 3 : 3،4 )
علامة الظهور الإلهي ( انشقاق السمـاء)
قد تنبأ أشعياء النبي عن هذا الظهور فقال في نبوته " ليتك تشق السماء وتنزل " ( اش 61 : 1 ) وقد عبر عن انشقاق السماء كل من القديس متي والقديس لوقا في بشارتهما . وقد عاين بعض التلاميذ انشقاق السماء في ظروف مختلفة ، فالقديس اسطفانوس رآها مفتوحة ورأي مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله " ( اع 7 :55) . ورآها يوحنا في جزيرة بطمس ( رؤ 19 : 11 ) . والقديس بطرس الرسول في رؤياه رأي السماء مفتوحة ( أع10 :11 ). وكل أولئك دليل علي ان الطريق بين السماء والأرض مفتوحة بمجيء السيد المسيح له المجد الذي قال " الحق الحق أقول لكم من الآن ترون السماء مفتوحة وملائكة الله يصعدون وينزلون علي ابن الإنسان .ولما انشقت السماء كان هذا الصوت " هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " (مت 3 : 17) . وجاء هذا الصوت ثلاث مرات المرة الأولى عند العماد ( مر 1 : 11). والمرة الثانية فوق جبل التجلي ( مت 17 : 5) . والمرة الثالثة قبل آلامه ( يو 12 : 28 ) كل عام والجميع بخير
يناير /طوبة
0 comments:
إرسال تعليق