القاهرة - القناةقامت الجماعة السلفية في مصر أمس الاثنين بتوزيع منشورات في الشارع تحث على حشد المسلمين للتظاهر اليوم الثلاثاء أمام مجلس الدولة أثناء نظر القضية المرفوعة من الجماعة ضد البابا شنودة للكشف عن مصير كاميليا شحاتة زوجة القس ،كادوس شمعان، كاهن كنيسة مارى جرجس بدير نواش بمحافظة المنيا، بعد إعلانها في وقت سابق اعتناقها الإسلام وتم تسليمها إلى الكنسية في عهد النظام الرئيس مبارك، كما جاء بالمنشور الذي حصلت على نسخه منه.
وقد صاغت الجماعة السلفية المنشور على إنه رسالة من كاميليا شحاتة تستغيث من خلاله بالمسلمين المصريين لفك أثرها من قبضة الأقباط.
كما دشنت الجماعة السلفية صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) باسم ائتلاف دعم المسلمين الجدد.
وقال خالد حربى مدير المرصد الإسلامي والمتحدث الإعلامي لائتلاف المسلمين الجدد، إن الائتلاف عبارة عن جمعية حقوقية لدعم الإسلاميين الجدد، وما دعانا للمظاهرات أمام مجلس الدولة، هو وجود تحالف بين الدولة والكنيسة وقيام الأولى بتسليم الثانية أي شخص يدخل الإسلام، ورصد إعلاميا قرابة 70 حالة تم تسليمها للكنيسة، وينقسمون إلى قسمين فمنهم مجموعة أشهرت إسلامها وحصلت على أوراق من الدولة تثبت أنهن مسلمات وتم اختطافهن، مثال لذلك آمال إسطفانوس التى تم احتجازها فى دير سمعان الجزار فى المقطم، وكرستين مصرى قللينى، ووفاء قسطنطين ومارى زكى وكاميليا شحاتة.
وتنظر محكمة القضاء الإداري، الدائرة الأولى أفراد، برئاسة المستشار كمال اللمعي، اليوم الثلاثاء ثلاث دعاوى قضائية، مقامة من نزار غراب وجمال تاج الدين وغيرهم من المحامين، ضد رئيس الجمهورية السابق حسني مبارك، ورئيس مجلس الوزراء السابق أحمد نظيف، ووزير الداخلية السابق حبيب العدلي، والبابا شنودة، والنائب العام بصفتهم، تطالب بالإفراج عن كاميليا شحاتة زوجة كاهن سمالوط بالمنيا، التى أعلنت إسلامها وغيرها.
يذكر أن حوالي 2000 شاب من ائتلاف دعم الإسلاميين الجدد، أقاموا وقفة احتجاجية أمام مجلس الدولة، أثناء نظر 3 دعاوى قضائية تطالب بالإفراج عن المسيحيات اللاتى أعلن إسلامهن، خصوصا كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين ومارى زكى وكرستين مصرى قللينى وغيرهن.
يذكر أن عددا من المحامين المسلمين، أقاموا دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى فى وقت سابق من العام الماضي.
0 comments:
إرسال تعليق