** لقد إكتوت الأرض الطيبة بدماء وأرواح الشهداء من الأقباط ، وتمنت الأرض أن تصرخ من هول وبشاعة الجرائم الإرهابية التى إرتكبت فى حقهم على مدار أربعون عاما دون شفقة أو رحمة ، ودون أدنى محاسبة .. صرخ الأقباط على مدار أربعين عاما وهم يكتمون أوجاعهم وأحزانهم ويحملون أكفان شهدائهم ، وهم يصرخون فى صمت مخيف والعالم حولنا يرصد ويشاهد كل هذه الجرائم ولا يحرك ساكنا ، فدماء الأقباط فى نظرهم رخيصة لا تساوى ورق البيانات التى تصدرها هذه الدول وأنظمتها بإستثناء بعض كلمات الإدانة لذر رماد الخجل والعار ..
** أربعون عاما والأقباط يتعرضون للقهر والإذلال وتمارس ضدهم أبشع أنواع الجرائم والسرقة بالإكراه فى وضح النهار وتحقير كنائسهم وهتك عرض نسائهم ، والعالم صامت صمت القبور ولا يهتز له جفن بإستثناء بعض الأقلام القليلة الى أدانت هذه الأعمال الإجرامية وبعض الحوارات الفضائية التى تستفز ولا تعزى .. تحرض ولا تطفئ لتبرير هذه الجرائم .. هناك من يدعى بوجود علاقة غير شرعية بين شاب مسيحى وفتاة مسلمة ، وهناك من يدعى أنه تم هتك عرض فتاة مسلمة ، ومن يدعى إكتشافه لإقامة صلاة فى إحدى المنازل تمهيدا لتحويل المنزل إلى كنيسة ، والبعض إستاء من صوت أجراس الكنيسة وطالب بهدمها .. والبعض يحرض ضد أقباط مصر بسبب إستقوائهم بالخارج ، والبعض من متطرفى الأزهر يتهم الكتاب المقدس بإزدراء الإسلام وتحريفه .. ويواكب كل ذلك إنطلاق شيوخ الجوامع والزوايا لحض الغوغاء على التظاهر وطرد الكفار عقب صلاة الجمعة .. صمت الجميع وصمت النظام منذ بداية حكم السادات وحتى نهاية رحيل مبارك ، ثم يواصل حتى يومنا هذا ..!! .
** أصم الجميع أذانهم عن سماع صراخات الأقباط وهم يطالبون بالمساواة والحق والعدل والمواطنة .. نظر الجميع وإكتفوا بالتنديد عن طريق بيان هزيل يخرج من أحد المهمشين بالسلطة لتزييف الحقائق وتضليلها ، أما الرئيس مبارك فطوال عصر حكمه وعقب أى عمليات إرهابية ضد السياح أو الأقباط كان يكتفى بكلمتين فى نهاية خطابة "نحن لن نسمح بالإرهاب أن يتطاول على مقدرات شعبنا على أرض مصر وأعدكم بأننى سوف نلاحقه أينما وجد للقضاء عليه" .. وتخيلنا أن الإرهاب هو اللهو الخفى الذى يعجز الجميع عن رؤيته ورغم توسمنا فى معاقبة وملاحقة هذه الجماعات ومن يحرضهم ، إلا أنه للأسف كان لا يتم القبض على أى إرهابى ينتمى لأى جماعات إٍسلامية إلا بعد حدوث أعمال إرهابية ضد الأفواج السياحية فقط !! .. أما مجالس حقوق الإنسان فكان كل ما تسعى إليه هو عمل بيان وإرساله للمنظمات الدولية لحقوق الإنسان بالخارج لقبض الثمن من هذه المنظمات وليس بهدف الدفاع عن الأقباط بقدر ممارسة حقوق وظائفية يكلفون بها ..
** كتبنا العديد من المقالات أحدهم كان بعنوان "لكم الله يا أقباط مصر" .. كان مقال فى نظر البعض هو رص كلام للتسلية دون تحريك أى ساكن وكتب معظم الأقباط بالخارج بعض الأيات العظيمة للسيد المسيح ومنها "الرب يدافع عنكم وأنتم صامتون" ... جرائم عديدة وبشعة إكتفى العالم كله بمشاهدتها عبر وسائل الإعلام وعلى رأسهم أمريكا التى إكتفت بالتنديد من خلف الأبواب المغلقة ..
** أربعون عاما والأقباط يتساقطون كالعصافير برصاص الإرهاب ولم نرى موقف واحد لأى دولة تدين بعنف هذه الأحداث لكى تصلنا رسالة صادقة وليست بعض المقالات الحنجورية والتى تقول نحن معكم وسنفعل كذا وكذا وكذا .. ضد الدولة حتى ترتدع وتكف عن إضطهاد الأقباط ولكننا رأينا تحالف إخوان الشيطان وهم يتضامنون لإسقاط رئيس الجماهيرية الليبية وإجباره على الرحيل بل وضرب شعبه بالقنابل والأسلحة الفتاكة بزعم حماية الديمقراطية وحماية حقوق الثوار المشروعة ... وهو نفس السيناريو الذى أداره "الحانوتى أوباما" من مجلس الكونجرس الأمريكى لرحيل الرئيس السابق مبارك والذى دعا أوباما بإصدار بيان كل خمس دقائق لتوجيه رسالة "على مبارك الرحيل الأن" وأكرر كلمة "الأن" التى صارت لبانة فى أفواه كل من يتكلم .. ثم مطالبته بالرحيل الأمن ثم إسقاط النظام .. وتلقفت ما يحدث على أرض مصر ومن قبلها تونس والأن ليبيا كل من قناة "الداعرة" – الجزيرة سابقا - ، و"العاهرة" – العربية سابقا - ، وظلوا يشحنون وينفخون فى النار وهم يشعرون بسعادة غريبة تنتابهم أثناء إذاعة النشرات الإخبارية !!.
** وبعد رحيل مبارك إنطلقت التصريحات من أوباما الأحمق هو ومساعدته الشمطاء ليعلنوا أمام الفضائيات والعالم مباركتهم لوصول الإخوان إلى حكم مصر .. فأمريكا أو أى دولة من حلفائها شركاء السطو المسلح على الأنظمة والحكام لا يعنيها ما يحدث من إنتهاكات وممارسات غير شرعية لأقباط مصر منذ أربعين عاما .. لا يعنيهم هدم كنيسة وترويع مسيحيى قرية صول وطردهم من منازلهم وسرقة ممتلكاتهم .. لا يعنيهم قتل أبرياء كل جريمتهم أنهم خرجوا للصلاة ... هل قتل مواطن فى ثورة غاضبة لا يدرى من أين أتته الرصاصة لا يتساوى مع من قتل وهو يسير مسالما بعد ذهابه وخروجه من الكنيسة برصاص طائفى ؟!!! .
** كان المطلوب هو تحلينا بالصبر والصمت وتحمل الإهانة والإذلال من الدولة ومن الإرهابيين .. فقد رأى البعض وهم كثيرون جدا أن هذا هو قدرنا وعلينا أن نتحمله فكل يبكى على ليلاه ويردد الكثيرين أصمدوا على الإهانات .. تحملوا الأوجاع والألام فهذا هو قدركم ويقولون لنا "ربنا موجود" .. نعم ربنا موجود – شكرا – والبعض يردد كلمات السيد المسيح "من ضربك على خدك الأيمن حول له الأخر" ، والبعض يردد ما قاله السيد المسيح لبيلاطس البنطى "مملكتى ليست من هذا العالم" .. نعم نحن نؤمن بكل كلمة جاءت فى الكتاب المقدس .. فهل ثمن إيماننا بالمسيحية هو القتل والإضطهاد .. قد تقولون أن السيد المسيح قال "فى العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم" .. نعم نؤمن بكل هذه الأيات والمعجزات ولكن لماذا على أقباط مصر أن يظلوا يدفعوا ثمن إيمانهم بالسيد المسيح .. لماذا لا نعيش فى أمان .. لماذا تهدم كنائسنا فى مصر بينما قامت الدنيا ولم تقعد حين تعرضت مروة الشربينى لحادث قتل فى إحدى ولايات ألمانيا وإعتبر العالم العربى والغربى أنها جريمة عنصرية وخرجت المظاهرات للمطالبة بمحاكمة هذا النازى الإرهابى .. وخرجت المجالس الحقوقية فى كل مكان فى العالم للتنديد بالجريمة الإرهابية ، وقد حكمت المحكمة الألمانية على المتهم بالأشغال الشاقة المؤبدة وهى أقصى درجات الحكم .. وفى مصر يسقط مئات القتلى على الهوية الدينية من قبل عناصر إسلامية متطرفة والجميع صامت صمت القبور ، والجماعات الإرهابية تبرر أعمالهم الإجرامية بالإستناد لبعض أيات القرأن ومنها أية الجهاد "وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل سترهبون بها عدوكم وعدو الله" بل ويتم مكافأة الجماعات الإسلامية بمباركة أمريكا لهم بتسلم السلطة فى مصر ...
** لقد حرك الإخوان "ثورة 25 يناير" منذ بداية إندلاعها حتى وصولهم إلى الإستفتاء على الدستور بعد حصولهم على الضوء الأخضر من أمريكا وحماية الجيش لهم بإعتبارهم أبناء ثورة مدنية .. وقد حفظ الإخوان الدرس جيدا فى فن بداية المظاهرة وكيفية صياغة الشعارات ، ومتى يستفزون الشرطة وكيف يظلون أطول فترة ممكنة فى التظاهر لإجهاد الشرطة أو الأجهزة الأمنية وكيف يبدأون بشعاراتهم ثم تعلو المطالب حتى تصل إلى رحيل النظام ، وكيف يرددون شعار "سلمية .. سلمية" كلما إستفزوا الأجهزة الأمنية وحاولت تفريقهم بالقوة الجبرية ... كل هذه السيناريوهات والتى نفذت بالتحرير يتم تنفيذها بصورة كربونية فى اليمن والبحرين وليبيا وإنطلقت فى المغرب وسوريا .. والله بنفس الوجوه ونفس الشعارات ونفس الفكر ، فهل ما قام به يوم 25 يناير هو إنتفاضة شعبية أم خطة مدروسة ولها أبعاد عديدة ومخططات رهيبة .. نعم لقد رحل النظام برموزه وفساده والفضل يعود للقوات المسلحة التى نفذت كل الطلبات المشروعة للثوار على حد زعم البيانات التى كان يطلقها قادة الجيش المصرى .. سقط العديد من الضحايا وهذا ما أدى إلى إشتعال الشارع المصرى ومطالبة القوات المسلحة بمحاكمة وزير الداخلية وكل من حرض على إطلاق الرصاص على المتظاهرين .
** نعم أحيل وزير الداخلية لمحكمة الجنايات هو ومساعديه ، وربما يأتى معه العديد من أعضاء الحزب الحاكم السابق لمحاكمتهم عن دماء شهداء 25 يناير .. ولكن ماذا عن دماء الأقباط التى أريقت على أرض مصر ، هل يتنازل الأقباط عن حقهم فى محاسبة الجماعات الإسلامية المتطرفة التى أزهقت أرواح مئات الأقباط ... هل نؤيد السيناريو الذى كتبه "محمد الباز" فى جريدة الفجر الصادرة فى 24 مارس 2011 ، حيث كتب الباز مقال بعنوان "الأقباط يدخلون الحياة السياسية من بوابة مكتب الإرشاد" ... سأتوقف عند أحد العبارات التى قالها الباز "هل يمكن أن تكون هذه النتيجة تحديدا هى التى فرضت على الكنيسة أن تتقبل الغزل العفيف الذى دفعه المرشد العام فى طريقها فالأقباط فى حاجة إلى من يحميهم وإلى من يدخلون تحت وصايته ولأن الإخوان قادمون فلا توجد أدنى مشكلة فى أن يتحالف معهم الأقباط" ... وعن الحوار المرتقب بين المرشد العام والكنيسة قال الباز "إنه فقط سيكون حوار تحاول فيه الجماعة "المسموحة" بعد أن كانت "المحظورة" أن تكتسب رعايا جدد وأنصار جدد ووقودا جديدا فى معركتها الإنتخابية القادمة لا أكثر ولا أقل من ذلك " .
** وتعليقا على مقال الباز فنحن نعلم أن الإخوان يؤمنون بالمرحلية .. بمعنى أن ميدان التحرير لم يكن سوى مرحلة لما بعد ذلك .. تركوا التحرير بعد أن تخلصوا من كل رموز النظام السابق وشوهوا كل من يفكر الإنضمام للحزب الوطنى ، ثم إنتقلوا إلى المرحلة التالية وهى الإستفتاء على الدستور وقد مارسوا كل صنوف المحظورات لكسب هذه الجولة للإعلان عن حجم تواجدهم بالشارع المصرى حتى لو تم بالتزوير والترهيب للمواطنين .. ثم تأتى المرحلة الثالثة وهى إنتخابات مجلس الشعب والشورى ... لقد شعروا بالإهانة بعد طردهم من مجلس الشعب فى إنتخابات 2010 وهو ما جعلهم يفكرون بالإنتقام من الحزب وكل شركائه فالحكم أصبح فى متناول أيديهم .
** المهم نعود إلى بداية المقال .. الأقباط يطالبون بمحاكمة الإخوان المسلمين .. نعم محاكمتهم على الجرائم البشعة التى تم تنفيذها ضدهم وبالمستندات بعض الجرائم وليست كلها فلمن يلجأون الأقباط لتقديم بلاغاتهم ..
• عام 1972 .. إشعال النار فى جمعية الكتاب المقدس بالخانكة .
• عام 1975 .. إعتداءات وحشية من المسلمين أثناء شهر رمضان وتكسير محلات الأقباط والإعتداء على كنيسة الملاك فى أسيوط .
• عام 1978 .. إعتداء الجامعات الإسلامية على طلبة مسيحيين بالسيوف والجنازير فى محافظة أسيوط .
• عام 1981 .. إعتداءات الإخوان المسلمين على الشرطة والمسيحيين فى محافظة أسيوط – الإعتداءات الدموية على الأقباط فى الزاوية الحمراء وقتل 86 مسيحى والإعتداء على مئات المنازل والمحلات وسرقتها وحرقها ونهب محتوياتها ، ولم يقدم أى أحد للمحاكمة – مذبحة أسيوط التى راح ضحيتها المئات وذبح فيها ضباط شرطة أقباط .
• عام 1990 .. أحداث دموية فى منفلوط وسقوط 6 شهداء و50 جريحا – حرق أراضى زراعية فى بولاق الدكرور بسبب شائعة بناء كنيسة – الإعتداء على أقباط أبو قرقاص – الإعتداء الدموى على الأقباط فى أبو المطامير بالبحيرة وقتل 6 من بينهم كاهن المركز .
• عام 1991 .. هجوم إرهابى مسلح من العصابات الإسلامية على الأقباط فى إمبابة .
• عام 1992 .. مذبحة راح ضحيتها 13 قبطيا فى قرية المنشية بأسيوط – مقتل 4 من الأقباط ونهب وسرقة وتخريب وفوضى تجتاح طما .
• عام 1993 .. تكرار الإعتداء على الأقباط فى مدينة أسيوط .
• عام 1994 .. هجوم إرهابى مسلح على دير العذراء مريم بالمحرق بالقوصية وقتل 5 رهبان بالمدافع الرشاشة .
• عام 1996 .. إعتداءات دموية على الأقباط فى كفر دميانة فى الشرقية وسقوط العديد من القتلى ومئات الجرحى .
• عام 1997 .. قتل 9 أقباط أمام كنيسة مارجرجس بقرية الفكرية مركز أبو قرقاص – قتل 13 قبطى وإصابة 6 بجراح فى عزبة كامل تكلا التابعة لقرية بهجورة مركز نجع حمادى .
• عام 1998 .. مذبحة الكشح الأولى فى سوهاج وقتل قبطيين وإلقاء جثثهم على مشارف القرية .
• عام 1999 .. مقتل مسيحيين من كنيسة مارجرجس بهليوبوليس برصاص الإسلاميين .
• عام 2000 .. مذبحة الكشح الثانية ونهب بيوت المسيحيين وقتل وذبح وحرق 19 قبطى أمام أسرهم .
• عام 2002 .. إعتداء المسلمين على كنيسة السيدة العذراء بإحدى قرى المنيا .
• عام 2003 .. هجوم عصابات إسلاميين على قرية جرزا مركز العياط محافظة الجيزة – قتل السيدة نعمة ملاك شفيق على أيدى عصابات إسلامية .
• عام 2005 .. مهاجمة الكنائس القبطية والمسيحيين بمدينة الأسكندرية وإصابة العشرات – قتل المحامىالقبطى ذكى خنقاً ثم إلقائه من شرفة مكتبه – الإعتداءات الهمجية على محلات ومنازل الأقباط قرية كفر سلامة إبراهيم وكنيسة أبى سيفين مركز منيا القمح .
• عام 2006 .. إنتشار حوادث دامية بالطرق التى يقتل فيها بشكل واضح المسيحيون – الهجوم الدموى على المصلين الأقباط بكنائس الأسكندرية – الإستيلاء على أراضى الأقباط بقرية الحمام بمركز أبنوب محافظة أسيوط – تهجير 15 عائلة من قرية حجازة قبلى مركز قوص محافظة قنا – أحداث دموية ضد الأقباط بقرية كفر سلامة بالشرقية – قطع رأس أحد الأقباط فى أسوان – جريمة غامضة لإحدى أقارب الأنبا بطرس مدير قناة أغابى – ذبح موظفة قبطية فى قنا – قتل الشاب ممدوح حنا النمر فى وضح النهار على يد الإسلاميون فى صفط اللبن – إحتلال المسلمين منزل قبطى فى نجع حمادى وسرقة كل ممتلكاته – إغتيال الشماس ثابت يوسف إسحق من عزبة الشريف التابعة لمحافظة المنيا بعد تهديده حتى لا يتوجه إلى القداس – تواطئ الشرطة فى الإعتداء على المسيحيين فى دير مواس .
• عام 2007 .. جرحى من الأقباط وتدمير منازلهم ومتاجرهم بقرية بمها العياط – التحرش بالأقباط عقب صلاة الجمعة بالعليقات بالأقصر – قتل الشاب أمير عبد الله أندراوس بطعنة من إبن إمام مسجد – هجوم الإسلاميين على كنيسة العذراء بالدخيلة – هجوم إسلامي على عائلتين مسيحيتين وسقوط 4 جرحى وخسائر جسيمة فى الممتلكات فى قرية صفط ميدوم مركز الواسطى - هجوم علي مسيحيين في قريه كوم امبو باسوان - إعتداء المسلمين على الأقباط بمولد العذراء بالسلامية - قتل إثنين من الأقباط بخمسين طلقه في الرقبه فى قرية طوق بسوهاج بجانب قرية الكشح - اعتداءات على منازل الأقباط وسرقة ممتلكات في قرية بني منصور بمركز البلينا بسوهاج - محافظ المنيا يشرد 29 أسرة مصرية مسيحية بنوا بيوتهم على أرض يمتلكونها - الاعتداء بالأسلحة البيضا على القسس في دير مواس - الامن يقتحم الكنيسه المعمدانيه في مانتوت في ابوقرقاس المنيا و يضرب المصلين و يطردهم من الكنيسه - مقتل قبطيين برصاص مواطنين مسلمين بمنطقة إمبابة - مدرسه العياط الثانويه بنات تجبر الفتيات علي ارتداء الحجاب مسلمات كانوا ام مسيحيات - حرق خمس محلات لأقباط في أرمنت - طعن قبطي بسكين ونهب أمواله في مكان عمله الكائن في نجع حمادي - تواطؤ المحافظ ومأمور قسم الشرطة مع مسلمون لهدم منازل الاقباط في قرية منتوت في أبو قرقاص
• عام 2008 .. مصرع 4 راهبات وأصابة خامسة بعد عودتهن من الإسكندرية - يقتل شاباً قبطياً طعناً بالسكين فى قرية دفش - اختطاف زوج الناشطة الحقوقية هالة المصري وطلب أتاوة مالية - تحطيم محطة بنزين يملكها قبطى وإصابة ستة أقباط فى شبرا - تهمة ملفقة : هتك عرض طفل مسلم وحبس مسيحيين بالرغم من أن تقرير مفتش الصحة قد نفي وجود اعتداء جنسي - إغتصاب طفل مسيحي بمسجد القرية بمير مركز القوصية – والطبيب الشرعى يؤجل الكشف 21 يوماً - إعتداء على ممتلكات قبطى بمساعدة عضو مجلس الشعب ومساندة الشرطة المصرية - ضابط مباحث البوليس بنقطة المهندسين يختطف مواطن مسيحى - قفل مطبعة يملكها مسيحيين لأن الحكومة أصدرت ترخيص المطبعة بالخطأ - إصابة أربعة أقباط بالرصاص فى المنيا - الهجوم بالرصاص والسلاح وخطف رهبان في دير أبو فانا بالمنيا - محكمة بشبرا ترفض سماع شاهد مسيحى - شرطة بورسعيد تسحل مواطنين أقباط لقيامهم بفتح مقهى يمتلكوه في شهر رمضان - الأمن يعتقل أقباط قرية “دفش” بمركز سمالوط بمحافظة المنياعقب الإعتداء على قبطى لإجبارهم على الصلح - سقوط قتيل قبطى فى مغاغة وإجبار الأقباط على قعدات العرب - مصرع 15 تلميذا قبطيا في حادث سير في مصر - مصرع 15 تلميذا قبطيا في حادث سير في مصر .
• عام 2009 .. تعذيب شاب مسيحى يدعى ويجه موريس ذكى من قبل الجماعات الإسلامية ثم إغراقه فى النيل – إعتداءات طائفية ضد المسيحيين فى عين شمس والوراق – ذبح قبطى على الطريقة الإسلامية فى سوهاج – قتل قبطيين هدرا عزيز سعيد وأمير إسطفانوس ليلة الإحتفال بعيد الميلاد – رش المسلمين أحماض كيميائية "ماء نار" على الأقباط الفتيات لتشويههم فى القاهرة والأسكندرية وبعض محافظات الصعيد - الأعتداء على مسيحيين فى عيد الميلاد وهم خارجون من كنائس مختلفة - الأهالي المسلمين يرشقون منازل الأقباط في حي الأزهري بمدينة بني سويف بالحجارة - محامون من الأخوان أعتدوا على محامية قبطية أمام دار العدالة محكمة أبوقرقاص وتركوها غارقة في دمائها - إصابة 7 مسيحيين بقرية نزلة رومان مركز أبوقرقاص بالمنيا - المسلمون يقتلون قبطياً أسمه صبري شحاتة بسبب شائعة بقرية دوماص مركز ميت غمر محافظة الدقهلية - إعتداء مسلمى قرية كودية المسلمين على كودية النصارى بأسيوط – الإعتداء على الأقباط فى فرشوط .
• عام 2010 .. قتل 6 شباب أقباطا وأمين شرطة وإصابة 17 أثناء إحتفالهم بعيد الميلاد فى مدينة نجع حمادى محافظة قنا .
• عام 2011 .. مع فجر جديد وصلت تهنئة الإرهابيين للمسيحيين بكنيسة القديسين بسيدى بشر أثناء خروجهم من صلاة ليلة رأس السنة وتمزيق 25 مسيحى وتحولت أجسادهم إلى أشلاء – الإعتداء على سور دير وادى النطرون وهدمه بإستخدام دبابات الجيش وبعض أديرة البحر الأحمر – الإعتداء على مجموعة من المسافرين فى قطار المنيا بمركز سمالوط من قبل أمين شرطة إرهابى وسقوط قتيل وإصابة 6 أفراد من المواطنين المسيحيين بإصابات خطيرة – هدم كنيسة صول من قبل المتطرفين السلفيين
** أما قمة المأساة وقمة الفوضى التى سوف تحيل مصر وجميع محافظاتها إلى إرهاب سلفى دموى لا يمكن بأى حال من الأحوال السكوت عليها أو التغاضى عنها فقد قام بعض البلطجية من السلفيين بمحافظة قنا بقطع أذن المواطن أيمن مترى وإحداث إصابات عديدة برقبته وجسمه بزعم وجود علاقة بينه وبين فتاة مسلمة قامت بإستئجار شقة بالعقار الذى يملكه وقد تم الهجوم عليه من قبل بعض بلطجية السلفيين والبالغ عددهم 12 إرهابى وقاموا بمناداته بألفاظ طائفية ومنها "إنزل يانصرانى لنؤدبك .. وأنت تسكن عاهرات فى منزلك" ، وحينما نزل ليستعلم ما وجه إتهامهم له إنهالوا عليه بالسكاكين والسواطير ثم قاموا بالإتصال بالنجدة وقالوا لهم إحنا أخذنا حقنا الشرعى تعالوا إنتوا خدوا حقكم ، وبعد كل ذلك يجبر المواطن على التصالح والتنازل عن المحضر خوفا على نفسه وعلى أسرته ويتم ذلك فى حضور المقدم أحمد مسعود نائب الحاكم العسكرى بقنا .
** هذه بعض جرائم الإرهاب المتأسلم فلمن نقدم البلاغ للقصاص من هؤلاء القتلة والإرهابيين فشهداء مصر الأقباط لا يقلون عن شهداء ثورة 25 يناير ، وهل ستستمر الحياة فى مصر على هذه الوتيرة فإذا كان كذلك ولا هناك من يحمى أقباط مصر ولن نجد من يحمى أقباط مصر فأين هو الحل .. نرجو ألا تأخذنا الأيام وننسى كل هذه الأحداث لنعاود بأحداث طائفية فى كل أرجاء المحروسة .. لا أقول تدخلوا لإنقاذنا فهذه الكلمة أصبحت تسول لا يليق بكرامة هذا الشعب العظيم ولكنى أخاطب عصابات التحالف ما رأيكم أيها العصابات مما يدور فى مصر أم أصبح لا يعنيكم إلا البحث عن بترول ليبيا وثروات الدول النفطية وتدافعون عن حقوق الإنسان فى هذه الدول .. فأين حق الأقباط فى مصر ..
0 comments:
إرسال تعليق