** نعم حاكموا الإبراشى رئيس تحرير جريدة صوت الأمة إذا ثبت كذب ما تم نشره بجريدة صوت الأمة بتاريخ 10 ديسمبر 2010 ، أو حاكموا السيدة كاميليا شحاتة إذا ثبت صحة ما نشرته الجريدة .
** إن ما تم نشره بالجريدة للمدعو "عنتر عبد اللطيف" هو من شأنه إشعال الحرائق وتدمير الوطن ، وبغض النظر عن صحة ما ورد بالخبر أو تكذيبه فإن ما تم نشره بأسلوب وقح وخبيث ليس له هدف إلا حرق الوطن ، وتحريض السفلة والسفهاء والغوغاء للسرقة والنهب والقتل للأقباط والكنائس فى ظل ترهل الدولة والنظام فى مواجهة موجة التطرف التى سادت معظم أركان حياتنا ، فلم يعد يشغل النظام إلا المحافظة على كراسيهم ووقف سيل الإسلام السياسى ، أما الإرهاب والقتل بإسم الدين فلا يهم ..
** لقد تحركت أجهزة الدولة لتقديم الإبراشى للمحاكمة حينما واجه وزير الجباية بطرس غالى ، وحرض الشعب على عدم تقديم الإقرارات للضرائب العقارية ، وقفنا مع الإبراشى وإعتبرنا ما يقوم به هو الدفاع عن شريحة كبيرة من المواطنين الكادحين .. ولكن ما ينشر بالصحف المصرية أصبح يفوق كل تسامح وتغاضى .
** ففى الأهرام كاتب صحفى كومبارس بالجريدة التى فقدت قرائها بغرض عمل فرقعة وتهييج إعلامى ، مقال بعنوان "سلامات .. أقباط 2010" بتاريخ 6/12/2010 وكأنه يوجد أقباط 2009 و2008 وغدا 2011 ويسترد الصحفى الكومبارس الذى ما كنا نسمع عنه لولا سيل البذاءات والأكاذيب وأسلوب تحريض الغوانى والمومسات للبلطجية على الشرفاء حتى لا يفضحوهم .. قال "إن أحداث التجمهر والتجاوز والخروج على الشرعية والقانون التى شهدتها منطقة العمرانية بمحافظة الجيزة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الدلع والطبطبة والمدادية لا بد أن تسفر فى النهاية عن مثل هذه الأحداث" ، ويواصل بذاءاته ويصف البابا شنودة بأنه المحرض على إندلاع الفتن الطائفية فى مصر منذ توليه كرسى البابوية !! .
** واليوم تهل علينا "جريدة حرق الوطن" بمقال أكثر سفالة وتحريض للمدعو "عنتر عبد اللطيف" وهو متخصص فى مقالات التحريض والفتن وفبركة العناوين ، فالهدف واضح هو التحريض بقصص مفبركة لمزيدا من حرق وتدمير الوطن .. ففى صدر الجريدة عنوان بالبنط العريض مثير ومهيج "ننشر كتاب تضمن صورا وأوراقا بخط يد كاميليا تثبت إسلامها ، و11 شاهدا يتحدثون ، ومباحث أمن الدولة تصادر الكتاب وتطارد مؤلفه" .. ولست أدرى ما علاقة مصادرة كتاب كاذب لشيخ متطرف بمصادرتها ومطاردة صاحبه ؟!! .. فهل تحققت جريدة صوت الفتنة من محتوى الكتاب حتى يتم نشره بزعم أنه منقول عن الشيخ الهارب من أمن الدولة وهل تم توثيق الكتاب كمستند رسمى تنقله الجريدة الإرهابية ، أم المسألة هى فبركة عناوين دون وجود وثائق تثبتها بغرض حرق وإشعال وتدمير وخراب مصر ولمصلحة من تعمل هذه الجريدة التى لوثت " إسم مصر الغالى " ..
** يقول صحفى الفتنة "أن الكتاب لأحد المشايخ يدعى "الشيخ محمد فراج" والذى تقع فى 119 صفحة من الحجم المتوسط وجاء حافلا بالأسرار الجديدة والصور التى تنشر لأول مرة ويحمل رقم إيداع 22207 / 2010 ، ولا أدرى ما معنى كلمة رقم إيداع ، هل عرض على الأزهر ، هل عرض على مجمع البحوث الإسلامية ... وقد إستطاعت "ًصوت الفتنة" الحصول على نسخة من الكتاب قبل هروب المؤلف !!! ، وإغلاقه لهاتفه المحمول ويفجر صحفى الفتنة القنبلة بالكتاب المعجزة ويبدأ بتساءل المؤلف وهو يؤكد أن الأقباط يقدسون القساوسة ويسمعون كلامهم لدرجة التأليه .. فى الوقت الذى لا يحترمون القانون ولا الدولة ولا الحاكم ، وأن عيارهم فلت ووصلوا لحد أنهم أصبحوا يتكلمون بجرأة وذلك بإيعاز أو تحريض من الكنيسة .. لاحظوا نفس النغمة والمنشورة فى جريدة المفروض أن الأقباط يدفعون من أموالهم وإعلاناتهم الكثير لتمويلها وهى الأهرام بموافقة رئيس تحريرها أسامة سرايا ، ويواصل الكتاب بذاءاته ليوجه الإتهامات للقمص مرقص عزيز وهو يحرض الأقباط على الإستشهاد وطرد الغزاة العرب والمسلمين من مصر ويقول فى إحدى فقرات الكتاب المعجزة أن البابا صار فوق إله الإسلام ورسوله وهذا التحريض ينذر بالخطر ، ولا أدرى ما علاقة البابا شنودة بإله الإسلام ورسول الإسلام ، فإله الإسلام ورسول الإسلام ليس للبابا شنودة أو لأى مسيحى فى العالم علاقة به فأنتم تقولون "ياأيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد .. لكم دينكم ولى دين" .. المهم هو إستخدام ألفاظ وعبارات الشحن والتحريض ، وكيف تدخل الأقباط لإجبار أمن الدولة على عودتها بعد أن أسلمت ، ولأن السيد الدكتور وزير الأوقاف حمدى زقزوق قد أعلن فى الصحف أن السيدة كاميليا شحاتة لم تذهب للأزهر ولم تعلن إسلامها ، ومن لا يصدق فهناك الدفاتر !! ، لذا فقد لجأ مؤلف وشيخ الندامة الجليل إلى إختلاق قصص وهمية وإعتماده على الشهود من أهل بيته وأهل بيت الشيخ "أبو يحيى" ، فقد سردت كاميليا على لسانها فى مواجهة الشيخ أبو يحيى وقالت له " فى البداية سمعت خطبة الجمعة وكانت بعنوان صفات النبى فأعجبت بهذا النبى وبصفاته وبأخلاقه وكرمه وبشجاعته وبمعاملاته مع أصحابه وبقوته مع الملوك وبتواضعه مع الفقراء والمساكين ، وبدأت منذ سماع هذه الخطبة أفكر فى الدين الإسلامى ، ومن ثم بدأت علاقتها بزميلها بالمدرسة محمد صلاح وسؤالها الدائم عن مسائل تتعلق بالدين الإسلامى وإعتناقها الإسلام " ولسنا ندرى ما هو الربط بين سؤالها عن مسائل تتعلق بالإسلام إلى فجأة إعتناقها الإسلام" .. أهى أفلام أمريكية ورصاص فاشينكى نجد البطل يقفز من الدور العشرين ولا يصاب بأى جرح .. أهو محدش غرمان حاجة كلها تذكرة بـ 3 جنيه وقرطاس لب وسندوتش طعمية وفلة ونحبس بعقب سيجارة ، ونصفق للمخرج .
** ثم يواصل "صحفى الفتنة" أن زميلين فقط بالمدرسة كانوا يعرفون إسلام كاميليا ، فقد بدأت تصلى وتحفظ سورا من القرأن الكريم وبعض الأحاديث النبوية وتعرفت على معانى بعض أيات القرأن الكريم وصامت رمضان 2009 ، ثم بدأت تستمع للشيخ محمد الراوى فى إذاعة القرأن الكريم وبعض المشايخ فى القناة الأولى ومنهم الشيخ أحمد الطيب وتناسى المؤلف أن الشيخ أحمد الطيب إسمه الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر وشيخ الأزهر حاليا ، وطبعا هذه اللقطة أخذت بذكاء المخرج الرائع فسماع محطة القرأن بالمنزل ليس بمشكلة ومشاهدة قنوات التليفزيون للأحاديث الشريفة ليست بمشكلة أخرى .. الجدير بالذكر أن المؤلف المفلسع من جهاز أمن الدولة أكد أن كل ما نشر بخط يد كاميليا شحاتة وأنها دونت بخط يدها كيفية أداء الصلوات والأذكار والأدعية والأحاديث الشريفة ، أما المستند الخطير وهو تجميع 11 فرد من أسرة الشيخ "حظ محمد خليفة" وأسرة الشيخ "أبو يحيى" وقد شهدوا جميعا أن كاميليا كانت تؤم لهم الصلاة وأنها حافظة للقرأن ومسلمة حتى المحامى أبو بكر فيصل والذى تواجد مع الشيخ "أبو يحيى" عندما إختطفت أمن الدولة كاميليا قال "كاميليا صرخت حرام عليكم سيبونى أنا مسلمة" ، أما مؤلف كتاب قصة إسلام كاميليا الشيخ "محمد فراج" فقد قال جلست مع كاميليا خمسة وعشرون دقيقة يوم الأربعاء 21 يوليو 2010 وأنا شاهد على إسلامها .
*** هذا ما تم نشره يوم الجمعة 10 ديسمبر 2010 ولأن توزيع الجريدة وهى تحمل هذه العناوين المثيرة تعنى خروج الغوغاء قبل صلاة الجمعة اليوم أو الأسبوع القادم لمواصلة السفالة والبذاءة والمطالبة بكاميليا وتوجيه السباب والشتائم والتطاول على الأقباط فى مصر وربما نجد من يقتحم دير من الأديرة أو كنيسة ويفجرها وعندما يتم القبض عليه يقول أننى أبحث عن أختى المؤمنة التى إختطفوها النصارى وأخفوها فى الدير ....
*** للمرة المليون وأكثر من المليون نقول .. لا تعنينا كاميليا فى شئ سواء كانت على علاقة عاطفية مع زميلها ومن ثم دفعها للإسلام أو الطريق إليه ولكن تعنينا الحقيقة وأسهل من الحقيقة لا يوجد .. لقد حرقت دمنا السيدة كاميليا شحاتة وللأسف البعض يتعاملون مع هذا الملف بطريقة غذا ينسى الجميع هذه المشكلة والبعض يتعامل مع المشكلة بدفن المشكلة فى الرمال ولكن تناسى البعض أنه عندما تهب الريح فهى تحمل الرمال بما فوقها ، فهل نقرأ ما كتبته جريدة صوت الفتنة ونواجهه أم تنطلق المقالات لتهيل التراب على كاتب المقال ...
*** أخيرا ليس لنا إلا طلب عادل إما محاكمة الإبراشى أو محاكمة كاميليا شحاتة فهى فرد .. فهل نضحى بملايين الأقباط وأكررها رغم ما كتبته فى مقالاتى العديدة من أجل عيون كاميليا شحاتة .. أم نكشف عن الحقيقة حتى لا يتطاول علينا السفهاء .
رئيس مجلس إدارة جريدة النهر الخالد
0 comments:
إرسال تعليق